تستمر الدورة الثامنة والسبعون من مهرجان كان السينمائي 2025 في إثارة الجدل بفضل الإطلالات الجريئة التي تتجاوز حدود المألوف. وفي أحدث هذه الإطلالات، خطفت ملكة جمال الكون السابقة، إيريس ميتينير، الأنظار بفستان وُصف بأنه الأكثر جرأة على الإطلاق في تاريخ المهرجان، متحدية بذلك قواعد اللياقة الجديدة.

في 20 مايو، وقبل حضورها حفل كوكتيل نظمته دار «ديور» (Dior) الشهيرة، شوهدت ميتينير (32 عاماً) وهي تغادر فندق مارتينيز مرتدية فستاناً أسود طويلاً وشفافاً بالكامل، ومطرزاً بالدانتيل الأسود. هذا الفستان، الذي تميز بأكمامه الطويلة وقصته الضيقة، صُمم بفتحة صدر واسعة وقصة مثلثة أسفل الصدر، مما أضفى على الإطلالة مستوى عالياً من الإثارة والجرأة.

أكملت إيريس ميتينير إطلالتها الصادمة بحذاء أسود بكعب عالٍ وحقيبة يد جلدية صغيرة ومجوهرات ذهبية بسيطة. وتأتي هذه الإطلالة في وقت حساس، حيث شدد منظمو مهرجان كان قواعد اللباس، مانعين «التعري» على السجادة الحمراء «لأسباب تتعلق بالآداب العامة» في محاولة لضبط الإطلالات المبالغ فيها.

لكن ميتينير أثبتت أنها لا تعير اهتماماً كبيراً لهذه القيود. فبالإضافة إلى فستانها الشفاف، كانت قد صعدت الدرج في 19 مايو بفستان آخر من تصميم نيكولا جبران، تميز بتنورة شفافة بالكامل وجزء علوي على شكل كورسيه. هذه الأزياء، سواء على السجادة الحمراء أو خارجها، تفرض نفسها كأيقونات للموضة الجريئة، وتثير نقاشاً واسعاً حول حدود التعبير في أكبر محافل السينما العالمية.

لطالما كانت السجادة الحمراء في كان مسرحاً للإطلالات المثيرة للجدل، مثل فستان بيلا حديد الأسود من سان لوران أو إطلالات سابقة مثل مونيا شكري. ومع ذلك، فإن فستان إيريس ميتينير الشفاف يمثل تحدياً مباشراً للوائح الجديدة، مما يجعله حديث الصحافة والمتابعين.