
في كلمات قليلة
اختتم مهرجان كان السينمائي دورته الـ 78 بحفل ختام مبهر، حيث تألقت النجمات العالميات على السجادة الحمراء. وقد شهد الحفل حضور أعضاء لجنة التحكيم برئاسة جولييت بينوش للإعلان عن الفائزين بجائزة السعفة الذهبية.
بعد أسبوعين من التألق والعروض السينمائية المكثفة، أسدل مهرجان كان السينمائي الدولي الستار على دورته الثامنة والسبعين بحفل ختام باهر على السجادة الحمراء الشهيرة أمام قصر المهرجانات. وقد شهدت اللحظات الأخيرة من هذا الحدث السينمائي الكبير استعراضاً أخيراً للنجوم الذين أضاءوا سماء الريفييرا الفرنسية.
تألقت السجادة الحمراء مساء السبت الماضي بأبهى حللها احتفالاً بختام المهرجان، الذي يُعدّ الاحتفالية الكبرى للسينما العالمية. وقد جمع حفل الختام نخبة من المشاهير العالميين والفرنسيين.
من بين الأسماء البارزة التي خطفت الأضواء، حضرت النجمة الأسطورية جين فوندا، والنجمة الحائزة على الأوسكار كيت بلانشيت، بالإضافة إلى شخصيات فرنسية بارزة مثل المخرجة كورالي فارجيا (الحائزة على جائزة أفضل سيناريو في دورة 2024 عن فيلم "المادة").
بعد ذلك، قام المخرجون وفرق عمل الأفلام المرشحة لنيل "السعفة الذهبية" بالصعود على الدرج التاريخي، ومنهم فرق أفلام "حادث بسيط" لجعفر بناهي، و"صراط" لأوليفييه لاكس، و"قيمة عاطفية" ليواكيم تريير، و"مدعيان عامان" لسيرغي لوزنيتسا، و"أمهات شابات" للأخوين داردين، و"الصغيرة الأخيرة" لحفسية حرزي، و"القيامة" لبي جان، و"صوت السقوط" لماشا شيلينسكي، بالإضافة إلى فيلم "العميل السري" للمخرج البرازيلي كليبر ميندونسا فيلهو.
وفي الختام، كان الدور على أعضاء لجنة التحكيم لتقديم الجوائز، حيث ظهروا تحت وميض أضواء الكاميرات: هالي بيري، بايال كاباديا، ألبا رورواشر، ليلى سليماني، ديودونيه حمادي، هونغ سانغ سو، كارلوس ريغاداس، وجيريمي سترونغ. وقد ترأست اللجنة النجمة الفرنسية جولييت بينوش، التي وصلت بأسلوب عفوي مرتدية قميصاً وقبعة "بومبر"، استعداداً للكشف عن قائمة الفائزين وتوزيع جوائز الدورة الـ 78.