
في كلمات قليلة
اختتمت جولييت بينوش، رئيسة لجنة تحكيم مهرجان كان، الدورة 78 بإطلالة مفاجئة جمعت بين الأناقة والرياضة، مرتدية سترة بومبر وتنورة بليسيه مطرزة، مما سلط الضوء على ذوقها الجريء في الموضة طوال أيام المهرجان.
اختتمت الدورة الثامنة والسبعون من مهرجان كان السينمائي فعالياتها رسمياً في 24 مايو 2025، وكانت الأنظار متجهة نحو رئيسة لجنة التحكيم، النجمة الفرنسية جولييت بينوش، التي اختارت إطلالة غير تقليدية لحفل الختام، جمعت بين الأناقة الراقية واللمسة العصرية المريحة.
على عكس الفساتين الرسمية المعتادة على السجادة الحمراء، ظهرت بينوش في ثوب لافت للنظر. اختارت تنورة طويلة مطوية (بليسيه) مزينة باللؤلؤ عند الخصر وحبات الكريستال على طولها، مع حزام أسود بمشبك فضي ليتناسب مع تفاصيل التنورة. أما الجزء العلوي، فكان الأكثر جرأة؛ حيث ارتدت قميصاً أبيض بياقة حمراء وسترة "بومبر" قصيرة ذات غطاء للرأس، متناسقة في اللون مع التنورة.
تميزت السترة بأكمامها المنتفخة التي رفعتها الممثلة إلى مرفقيها، مما منحها مظهراً شبه رياضي أنيق. وفيما يتعلق بالمجوهرات، التزمت جولييت بينوش بالبساطة، مكتفية بأقراط فضية صغيرة، متخلية عن الأساور أو الساعات على معصميها.
خلال فعاليات مهرجان كان، أثبتت بينوش اهتمامها الخاص بالألوان الزاهية. فقد تألقت في إطلالات سابقة، بما في ذلك طقم أصفر زبدي، وفستان من تصميم غوتشي (Gucci) مع حذاء بنفسجي وقماش أخضر حول العنق. كما أحدثت ضجة بفستان ساتان أحمر قاني. وكانت إطلالتها الافتتاحية في 13 مايو 2025 بفستان ساحر من ديور (Dior) قد أسرت الجمهور. وبهذه التشكيلة المتنوعة، أكدت الممثلة، البالغة من العمر 61 عاماً، حسها الرفيع في الموضة والأزياء.