
في كلمات قليلة
تتحدث أيقونة الجيل زد كايا جربر عن مسيرتها المهنية الناجحة في عالمي الموضة والتمثيل، وشراكتها الجديدة مع Mango. كما تكشف عن سر انجذابها للأدوار المتناقضة وحسها الفكاهي الساخر، مؤكدة على أهمية النضال من أجل حقوق المرأة في عصرها.
تواصل كايا جربر، عارضة الأزياء والممثلة والوجه الإعلاني الجديد لعلامة «مانجو» (Mango)، صعودها الذي لا يقاوم لتصبح أيقونة حقيقية لـ الجيل زد. في سن الثالثة والعشرين، تتميز جربر بشخصية فريدة تجمع بين الذكاء والإشراق والنضج في آن واحد. ويكمن مفتاح مسيرتها المهنية الناجحة في تقبلها لتراثها بتواضع: فهي ابنة أيقونة الأزياء العالمية سيندي كروفورد ورجل الأعمال المليونير راندي جربر.
بدأت مسيرتها على منصات العرض في سن العاشرة، وفي السادسة عشرة، حصلت على غلافها الأول لمجلة «فوج» (Vogue)، وسجلت بدايات لافتة لعلامات كبرى مثل كالفن كلاين وشانيل وبرادا. لكن أيقونة الموضة الجديدة هذه لم تكتفِ بعروض الأزياء. فهي قارئة نهمة، وقد أطلقت نادياً للقراءة عبر الإنترنت خلال الجائحة. وفي مجال التمثيل، بعد ظهورها في أفلام مثل «بابيلون» (Babylon) للمخرج داميان شازيل، وأدوار أكثر أهمية مثل فيلم «بوتومز» (Bottoms)، تنهي حالياً تصوير الموسم الثاني من المسلسل الكوميدي الساخر «بالم رويال» (Palm Royale) على منصة Apple TV+.
تعاونها مع «مانجو»: أناقة مريحة وخالدة
في سياق حملتها الجديدة لـ Mango، تحدثت كايا جربر عن علاقتها بالماركة. وقالت: «اكتشفت العلامة قبل خمس أو ست سنوات، ومنذ ذلك الحين وأنا زبونة وفية. معطفي المفضل هو من مانجو. عندما عُرض عليّ أن أكون وجه حملة الربيع والصيف، كنت في غاية السعادة». وتصف جربر أسلوب «مانجو» بأنه أنيق ومريح. «بالنسبة لي، ما يسهل ارتداؤه هو أمر مثير للغاية. ومانجو لا مثيل لها في ابتكار قطع مريحة وجذابة وأنيقة في الوقت ذاته».
وعن القطع التي ستأخذها معها في إجازتها، أشارت إلى الفستان الطويل الجميل الذي يمكن ارتداؤه نهاراً أو على الشاطئ أو في المساء مع الإكسسوارات المناسبة. وأضافت: «أحب القطع المصممة جيداً والخالدة. هناك أيضاً بنطال أسود رائع. أنا أجمع البناطيل، وهذا هو الأكثر راحة على الإطلاق».
«أحب فكرة أن الناس لا يفهمون ما إذا كنت أمزح أم لا»
تتأرجح أدوار جربر التمثيلية بين أفلام الرعب والكوميديا، وعن سبب انجذابها لهذين النوعين، قالت إن الفضول هو ما دفعها للتمثيل. وأوضحت: «في الحياة، لا أفرق بين الدراما والفكاهة والرعب. لا أرى انقساماً: فالمشاعر المتطرفة قريبة جداً من بعضها البعض». وكشفت الممثلة أيضاً عن طبيعة حسها الفكاهي الساخر:
«لدي حس فكاهي ساخر، وهو آلية دفاع بالنسبة لي. أحب فكرة أن الناس لا يفهمون ما إذا كنت أمزح أم لا. غالباً ما تكون ردود أفعالي غير متوقعة: أضحك من شدة المشاعر في جنازة، وأبكي في حفل زفاف... يمكننا أن نبكي من الضحك أو نضحك ونحن نبكي».
وعلى الرغم من حنينها إلى الستينيات والسبعينيات والثمانينيات، أكدت كايا جربر أنها تقدر العصر الذي تعيش فيه. «أنا سيدة عجوز نكدة ضمن الجيل زد! أحب أن أشتكي من أنني كنت أتمنى العيش في حقبة أخرى، لكنني أبقى في زمني. نميل دائماً إلى تجميل العقود التي لم نعشها»، مشيرة إلى أهمية ولادتها في وقت وبلد تتمتع فيه النساء بحق التصويت وامتلاك بطاقة ائتمان، مؤكدة أن نساء جيلها يواصلن النضال من أجل ما هو عادل، مكملات معركة الأجيال السابقة.