
في كلمات قليلة
قامت أميرة ويلز كيت ميدلتون بتدشين فرقاطة HMS غلاسكو التابعة للبحرية الملكية في اسكتلندا، حيث ظهرت بإطلالة بحرية أنيقة باللون الكحلي أثارت الإعجاب.
قامت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، بزيارة رسمية إلى اسكتلندا يوم 22 مايو برفقة زوجها الأمير ويليام، وذلك لحضور حفل تدشين فرقاطة "إتش إم إس غلاسكو" (HMS Glasgow)، وهي سفينة عسكرية تنضم رسميًا إلى أسطول البحرية الملكية البريطانية.
وفقًا للتقاليد البحرية التي تقتضي أن تقوم النساء بتعميد السفن، تم اختيار الأميرة كيت لتكون العرابة الرسمية للفرقاطة. وخلال المراسم، قالت الأميرة: "يسرني أن أطلق على هذه السفينة اسم إتش إم إس غلاسكو. فليحفظها الله ويحفظ كل من سيخدم على متنها"، قبل أن تضغط على الزر الذي أرسل زجاجة لتتحطم على هيكل السفينة.
ولأن الحدث أقيم في اسكتلندا، تم استخدام زجاجة ويسكي من معمل تقطير كلايدسايد بدلاً من الشمبانيا التقليدي. هذه الفرقاطة الضخمة، التي يبلغ طولها 150 مترًا ووزنها 7000 طن، صُممت خصيصًا لحماية حاملات الطائرات البريطانية من الهجمات تحت الماء.
إطلالة كلاسيكية مستوحاة من البحرية
اختارت زوجة الأمير ويليام إطلالة متناسقة تمامًا مع الطابع البحري للحدث. فقد ارتدت الأميرة فستانًا أنيقًا ذا أكمام طويلة باللون الكحلي الداكن، وهو لون لا ترتديه عادةً. هذا التصميم، الذي يحمل توقيع "سوزانا لندن" (Suzannah London) ويتميز بحوافه البيضاء، استدعى إلى الأذهان زي المضيفات الجويات أو الزي الرسمي للبحارة.
أكملت الأميرة كيت إطلالتها ببروش فضي وقبعة بنفس تدرجات اللون. أما بالنسبة للأحذية، فقد اختارت عرابة السفينة زوجًا من الأحذية ذات الكعب العالي (إسكاربان) المصنوعة من جلد الغزال البيج.
كما أشار بعض نقاد الموضة إلى أن هذا الزي قد يكون صدى لإطلالة أخرى شهيرة، وهي تلك التي ارتدتها الممثلة كيت وينسلت (في دور روز ديويت بوكاتر) في المشهد الافتتاحي لفيلم "تيتانيك" للمخرج جيمس كاميرون، حيث ظهرت بملابس بنفس الروح: سترة بيضاء وزرقاء وتنورة طويلة وقبعة كبيرة. ويبقى السؤال حول المصدر الحقيقي لإلهام الأميرة التي ستصبح ملكة المستقبل.