
في كلمات قليلة
أعلنت دار Chloé عن اختيار السوبرموديل كلوديا شيفر، البالغة من العمر 54 عاماً، لتكون نجمة حملتها الجديدة لمجموعة High Summer 2025. وتتميز الصور، التي التقطها ديفيد سيمز، بجمالية مستوحاة من أفلام المخرج إريك رومر، مع التركيز على الأنوثة الطبيعية والحرية التي تجسدها شيفر. هذا الظهور المنفرد يعد عودة كبيرة للأيقونة التي نادراً ما تظهر في حملات بهذا الحجم.
بعد فترة من الابتعاد عن الأضواء، تعود أيقونة عروض الأزياء في التسعينيات، كلوديا شيفر، لتتصدر المشهد من جديد. وقد وقع اختيار دار الأزياء الفرنسية الفاخرة Chloé عليها لتكون الوجه الجديد لحملتها لمجموعة صيف 2025 الراقية، في مشروع يعد الأول والأبرز لها هذا العام.
أشادت المديرة الفنية لدار Chloé، شيمنة كمالي، بجمال شيفر الخالد، قائلة: "خلال لقائنا الأول، أذهلتني بجمالها الطبيعي وأصالتها. إن ثقتها وروحها الحرة وطيبتها هي مصدر إلهام حقيقي". وأضافت كمالي أن الصيف بالنسبة لها هو شعور بالهروب والحرية والخفة، و"كلوديا تجسد بوضوح هذا الارتباط العاطفي بالصيف، المليء بالإشراق والألفة".
تتألف الحملة من ست صور آسرة التقطها المصور الشهير ديفيد سيمز. تظهر فيها عارضة الأزياء الألمانية بشعرها الأشقر الطويل المنسدل وقوامها الممشوق، مرتدية أطقم مطرزة رومانسية وبلوزات خفيفة وملابس داخلية أنيقة. وتستحضر هذه المشاهد أيام الصيف الهادئة على شواطئ جنوب فرنسا، حيث الهدوء ونسيم البحر وأشعة الشمس هي الإيقاع اليومي.
تستوحي الحملة إلهامها من الأفلام الغنائية للمخرج الفرنسي إريك رومر، أحد رواد "الموجة الجديدة" الفرنسية، وتحديداً من ديكوراته الفخمة التي تحتفي بالطبيعة. ويصف البيان الصحفي الحملة بأنها "تكريم لجماليته السينمائية والتزامه بالطبيعية الحسية والرغبة والحب".
نظراً لكون كلوديا شيفر (54 عاماً) شخصية متحفظة بطبعها، فإن ظهورها المنفرد في حملة بهذا الحجم لدار Chloé يعد حدثاً مهماً لعشاقها الذين يرون فيه عودة إلى الجذور. وقد عبر المعجبون على وسائل التواصل الاجتماعي عن إعجابهم الشديد، واصفين إياها بـ "امرأة Chloé المثالية" و"الأنوثة الطبيعية التي نعشقها"، مؤكدين أن مكانة الأيقونة تبقى خالدة وعابرة للزمن.