أبهرت النجمة العالمية ناتالي بورتمان الحضور والمصورين على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي، وذلك خلال عرض فيلم "إدينغتون" للمخرج آري أستر. اختارت بورتمان إطلالة ساحرة بفستان أسود لامع من تصميم دار "ديور" (Dior)، والذي استلهم من تصميم يعود إلى عام 1951، مذكراً الجمهور بإطلالتها الأيقونية كراقصة باليه في فيلم "البجعة السوداء" (Black Swan).

ظهرت بورتمان بكامل أناقتها، حيث اعتمدت تسريحة الكعكة المشدودة التي تليق بالراقصات، وارتدت فستان سهرة فاخر مصنوعاً من التول والمخمل الأسود، ومطرزاً بحراشف فضية متلألئة. يتميز الفستان بتصميم كورسيه ينسدل إلى تنورة واسعة وكبيرة الحجم، وهو مستوحى من فستان "مكسيك" (Mexique) من مجموعة "Longue" للهوت كوتور خريف وشتاء 1951.

ويُظهر هذا الفستان مدى الحرفية العالية التي يتميز بها بيت "ديور"، حيث استغرق العمل عليه 700 ساعة، منها 450 ساعة مخصصة للتطريز المعقد وحده.

أكملت ناتالي بورتمان إطلالتها بمجموعة مجوهرات فخمة من "تيفاني آند كو" (Tiffany & Co)، شملت قلادة ألماسية بوزن 10 قراريط، بالإضافة إلى أقراط وخاتم من البلاتين والألماس.

ليست هذه هي المرة الأولى التي تختار فيها بورتمان، التي تعد سفيرة لدار "ديور" منذ عام 2011، هذا النمط من الفساتين ذات التصميم الضيق من الأعلى والواسع من الأسفل. ففي عام 2023، ظهرت في كان بتفسير آخر لفستان هوت كوتور قديم من كريستيان ديور، وهو فستان "جونو" (Junon) من موسم خريف وشتاء 1949، والمطرز بالترتر الأزرق الذي يشبه بتلات الزهور.

في فصل جديد من حياتها بعد طلاقها وتربية طفليها في باريس، تبدو الممثلة أكثر تحرراً وثقة، متبنية أسلوب "الريترو غلور" (Retro Glamour) الذي يتميز بأناقة نادرة. يبدو أنها بدأت فصلاً جديداً في حياتها الشخصية وفي عالم الموضة.