كارلا بروني تخطف الأضواء: ماراثون الموضة الساحر لأيقونة الأناقة في مهرجان كان

كارلا بروني تخطف الأضواء: ماراثون الموضة الساحر لأيقونة الأناقة في مهرجان كان

في كلمات قليلة

استعرضت كارلا بروني، عارضة الأزياء والسيدة الأولى السابقة، سلسلة من الإطلالات المذهلة والساحرة في مهرجان كان، مؤكدة مكانتها كأيقونة أزياء خالدة في سن 57. تميزت إطلالاتها بالقصات النحتية والفساتين المرصعة بالكريستال والمخمل الفاخر.


أثبتت عارضة الأزياء والنجمة العالمية كارلا بروني (57 عاماً) مرة أخرى أنها من بين النساء الأكثر أناقة في الدورة الثامنة والسبعين لمهرجان كان السينمائي. لقد كان ظهورها على السجادة الحمراء بمثابة ماراثون حقيقي للأزياء، حيث قدمت مجموعة من الإطلالات الجذابة والملهمة التي رسخت مكانتها كأيقونة للموضة الخالدة.

من الفستان المخملي الأحمر ذي الفتحة الجريئة إلى التصاميم المرصعة بالكريستال، نجحت بروني في خطف الأضواء. ففي عرض فيلم "إميليا بيريز" للمخرج جاك أوديار، ظهرت بروني بإطلالة "المرأة الفاتنة" بفستان يتميز بفتحة جانبية عميقة وخط عنق على شكل قلب، ومزين بالكامل بأحجار الراين التي تشبه حراشف حورية البحر. هذا النمط من الفساتين الضيقة والمثيرة هو ما اعتادت زوجة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي على تألقه على "لا كروازيت" لسنوات.

افتتحت كارلا بروني إطلالاتها في كان يوم 16 مايو خلال حفل توزيع "جائزة شوبارد" (Trophée Chopard)، التي قدمتها أنجلينا جولي. اختارت بروني لهذه المناسبة فستاناً فضياً متلألئ من تصميم Vivienne Westwood، يتميز بخصر مشدود وكسرات أنيقة، ومزين بالكريستال الوردي.

وبعد يومين، في العرض الأول لفيلم "الخطة الفينيقية" للمخرج ويس أندرسون، عادت العارضة النجمة في التسعينيات لتجذب الانتباه بفستان من المخمل الأحمر الداكن من Roberto Cavalli. تميز الفستان بفتحة تصل إلى منتصف الفخذ وذيل رقيق، بالإضافة إلى ياقة مبطنة غير متماثلة، مما يؤكد خبرتها الطويلة في اختيار القصات النحتية والمثيرة.

لطالما كانت كارلا بروني خبيرة في الأسلوب، خاصة فيما يتعلق بالقصات التي تبرز القوام. ففي عام 1992، عندما كانت تبلغ من العمر 25 عاماً، أثارت ضجة بملابس "جمبسوت" ضيقة للغاية من Versace. وبعد أكثر من ثلاثة عقود، لا تزال هذه الصورة القديمة تبهر الجيل الجديد على وسائل التواصل الاجتماعي.

تستمر والدة أوريلين إنثوفن في إبهار الجمهور في كان هذا العام، حتى عندما تختار فستاناً أسود طويلاً بسيطاً في إحدى الحفلات، حيث تنجح في التميز بإضافة مجوهرات متلألئة وحقيبة ساتان. وحتى في المناسبات الشاطئية، مثل حفل Roberto Cavalli، نجحت في تحقيق توازن صعب: أن تظل أنيقة بفستان ملون ذي ياقة عميقة ومطبوع بالنقوش. يبدو أن السيدة الأولى السابقة تمتلك بالفعل سر الأنوثة الخالدة.

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.