ميلاني لوران وجوزفين جابي تضيئان السجادة الحمراء في كان: صداقة عمرها عقد ومشروع سينمائي مشترك

ميلاني لوران وجوزفين جابي تضيئان السجادة الحمراء في كان: صداقة عمرها عقد ومشروع سينمائي مشترك

في كلمات قليلة

النجمتان الفرنسيتان ميلاني لوران وجوزفين جابي تظهران في كان لتقديم فيلمهما المشترك "من يضيء في المعركة"، مسلطتين الضوء على صداقة قوية بدأت قبل 11 عاماً في المهرجان نفسه.


أضاءت النجمتان الفرنسيتان ميلاني لوران وجوزفين جابي السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي الثامن والسبعين، حيث قدمتا معاً فيلمهما الجديد "من يضيء في المعركة" (Qui brille au combat). لم يكن ظهورهما مجرد عرض للأزياء الراقية، بل احتفالاً بصداقة قوية وعميقة تمتد لأكثر من عقد من الزمان.

وصل الثنائي إلى كان وهما تتشاركان الضحكات والعناق واللحظات الودية، مؤكدتين على قوة علاقتهما التي بدأت قبل أحد عشر عاماً. تعود بداية هذه الصداقة إلى عام 2014، عندما أخرجت ميلاني لوران فيلمها الثاني "تنفس" (Respire)، وكانت جوزفين جابي هي بطلة العمل. عُرض الفيلم آنذاك في أسبوع النقاد بمهرجان كان، وتذكرت جابي تلك اللحظة كواحدة من أقوى تجاربها في المهرجان: "شعرت بالذعر عندما رأيت الناس ينهضون بسرعة في النهاية... ثم أضيئت الأنوار وحصلنا على تصفيق حار وطويل وقوفاً".

بعد مرور أحد عشر عاماً، انتقلت جوزفين جابي إلى مقعد المخرجة، واختارت ميلاني لوران بشكل طبيعي لتكون نجمة فيلمها الأول "من يضيء في المعركة". هذا المشروع الدرامي الحساس يتناول قصة عائلة تعيش مع طفل يعاني من اضطراب وراثي نادر، مما يبرز التزام النجمتين بالقضايا الإنسانية العميقة.

في ليلة العرض الخاص، تألقت النجمتان بأناقة ساحرة. اختارت ميلاني لوران فستاناً أسود غير متماثل من قماش الكريب مزيناً بالترتر من تصميم Armani Privé، بينما ارتدت جوزفين جابي فستاناً أزرق داكناً أنيقاً من Prada. أكملت كلتا النجمتين إطلالتهما بقطع مجوهرات براقة من Fred، لتؤكدا أن قوتهما تكمن في وحدتهما، سواء على السجادة الحمراء أو في مسيرتهما الفنية المشتركة.

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.