أثبتت عارضة الأزياء الأسطورية ناعومي كامبل مجددًا مكانتها كأيقونة عالمية للموضة، بتوقيعها إطلالة مذهلة على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي الدولي. فقد خطفت كامبل الأنظار خلال عرض فيلم "فووري" (Fuori) للمخرج ماريو مارتوني، مرتدية زيًا استثنائيًا من تصميم "دولتشي آند غابانا" (Dolce & Gabbana) للأزياء الراقية.

صعدت ناعومي، التي اعتادت الظهور في المهرجان، الدرجات الأربع والعشرين الشهيرة لقصر المهرجانات في زي يجمع بين عراقة العصر الفيكتوري والجرأة المعاصرة. تألفت الإطلالة من فستان أسود من التول بتصميم "كرينولين" (Crinoline)، مع حمالات رفيعة من الدانتيل تشبه ملابس اللانجري الفاخرة.

القطعة الأبرز التي استحوذت على الاهتمام كانت الكورسيه الذهبي المتقن الصنع، الذي ارتدته فوق الفستان. تميز الكورسيه بتطريزات متعددة ومعقدة، وزُين باللؤلؤ الذي شكل صليبًا في منتصف الصدر، مما أضفى على المظهر فخامة ملكية لا مثيل لها.

تُعد إطلالة كامبل هذا العام امتدادًا لظهورها المثير في العام الماضي 2024، عندما أدهشت الحضور بفستان "أزيدينا عليا" (Azzedine Alaïa) الكلاسيكي خلال عرض فيلم "فيوريوسا". كان ذلك الفستان مرصعًا بالترتر ومرصعًا باللؤلؤ الأبيض، وكانت قد ارتدته سابقًا في عرض أزياء خريف وشتاء 1996-1997.

ومع ذلك، كان هناك اختلاف ملحوظ في تفاصيل الجمال هذا العام: فبينما اعتمدت ناعومي في ظهورها السابق على شعر مستعار طويل ومجعد، اختارت هذا العام الإطلالة الطبيعية. فقد سارت على السجادة الحمراء بتسريحة شعر أفرو طبيعية وغير منظمة، أبرزت جمال عنقها ووقفتها الواثقة، مؤكدة على أن الأناقة الحقيقية تكمن في الجرأة والاحتفاء بالذات.