
في كلمات قليلة
أصدر مهرجان كان السينمائي تذكيراً صارماً بقواعد اللباس للدورة 78، مؤكداً على حظر "العري" والفساتين الشفافة لأسباب تتعلق باللياقة. كما شملت القيود منع الأحذية الرياضية، الحقائب الكبيرة، والفساتين ذات الذيول الضخمة التي تعيق الحركة، داعياً النجوم إلى الالتزام بالأناقة الكلاسيكية والزي الرسمي.
مع اقتراب انطلاق الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي، أصدرت إدارة المهرجان تذكيراً صارماً بقواعد اللباس (الـ "دريس كود") المعمول بها على السجادة الحمراء الشهيرة. ويأتي هذا التذكير بهدف الحفاظ على مستوى عالٍ من الأناقة واللياقة الذي يميز هذا الحدث السينمائي العالمي.
أكد بيان صحفي صادر عن المهرجان أن "لأسباب تتعلق باللياقة، يُحظر العري على السجادة الحمراء، وكذلك في أي مكان آخر داخل المهرجان". ويشير هذا التوجيه بشكل خاص إلى ظاهرة الفساتين الشفافة أو "الترانسبارنت" التي اعتادت بعض النجمات الظهور بها في السنوات الماضية، مثل إيرينا شايك وبيلا حديد وغيرهن، مما أثار جدلاً واسعاً.
قواعد اللباس الصارمة لجلسات العرض المسائية
تتطلب جلسات العرض المسائية في مسرح لوميير الكبير، والتي تقام عادةً في حوالي الساعة السابعة والعاشرة مساءً بحضور الفرق الفنية، الالتزام التام بالزي الرسمي. وتفصّل الإدارة الملابس المقبولة:
- للنساء: فستان سهرة طويل، فستان كوكتيل، بدلة رسمية ببنطلون بلون داكن، أو توب أنيق مع بنطلون أسود.
- للرجال: بدلة سوداء أو كحلية مع ربطة عنق أو "بابيون" داكن.
بالإضافة إلى حظر العري، شدد المهرجان على قيود أخرى تهدف إلى ضمان راحة الضيوف وسلاسة الحركة:
- حجم الملابس: يُمنع ارتداء الأزياء ذات الحجم الكبير جداً، خاصة الفساتين ذات الذيول الطويلة، التي قد تعيق حركة المدعوين أو تصعّب الجلوس داخل قاعة العرض.
- الأحذية: يجب ارتداء أحذية أو صنادل أنيقة بكعب أو بدونه. ويُحظر تماماً ارتداء الأحذية الرياضية (الـ "سنيكرز") على السجادة الحمراء.
- الإكسسوارات: يُمنع إحضار الحقائب الكبيرة، أو حقائب الظهر، أو حقائب التسوق (الـ "توت باغ") خلال جلسات العرض المسائية، مع توفير خدمة إيداع لهذه الأغراض بالقرب من قصر المهرجانات.
تهدف هذه الإجراءات إلى التأكيد على أن مهرجان كان يظل رمزاً للسينما الراقية والأناقة الكلاسيكية، بعيداً عن الاستعراضات التي قد تخل بالآداب العامة.