
في كلمات قليلة
وصلت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان إلى باريس لحضور محاكمة المتهمين بسرقة مجوهراتها عام 2016، في حادثة بلغت قيمتها 9 ملايين يورو. أثار وصولها المتخفي تحت مظلة سوداء عملاقة تساؤلات حول سبب هذا التكتم غير المعتاد.
وصلت نجمة تلفزيون الواقع وسيدة الأعمال الشهيرة، كيم كارداشيان، إلى العاصمة الفرنسية باريس لحضور جلسات محاكمة المتهمين في حادثة السطو المسلح التي تعرضت لها قبل تسع سنوات. ورغم أنها اعتادت على الأضواء وكاميرات المصورين، إلا أن وصولها هذه المرة كان مفاجئاً ومختلفاً، حيث اختارت الاختباء بشكل كامل تحت مظلة سوداء عملاقة.
كان من المستحيل تمييز ملامح النجمة العالمية خلف المظلة الضخمة، لكن تأكد أنها كيم كارداشيان التي جاءت لمواجهة عشرة متهمين في قضية سرقة مجوهراتها التي بلغت قيمتها 9 ملايين يورو (حوالي 9.7 مليون دولار أمريكي). وقعت الحادثة في عام 2016، حيث تم احتجازها وسرقة مقتنياتها الثمينة.
المثير للدهشة أن المتهمين، وفقاً للتقارير، لم يكونوا على دراية كاملة بهوية كارداشيان عندما قرروا سرقتها، ولم يتوقعوا أنها شخصية عالمية تحظى بمتابعة أكثر من 365 مليون معجب على منصة إنستغرام وحدها.
وصول في غاية التكتم يثير التساؤلات
إذا كان هناك وصف نادراً ما يُستخدم لوصف كيم كارداشيان، فهو "التكتم" أو "السرية". فبعد سنوات من الظهور المستمر في البرامج التلفزيونية ووسائل الإعلام، أثار وصولها المتخفي إلى باريس العديد من التساؤلات:
- هل كانت ترغب في عدم لفت الانتباه إلى مظهرها أو إطلالتها، التي تخضع للتدقيق اليومي من قبل وسائل الإعلام الدولية؟
- هل كان هذا التصرف محاولة لإظهار جدية الموقف، خاصة وأنها كررت مراراً أن هذه الحادثة كانت الأصعب في حياتها؟
- أم أنها تسعى للحفاظ على عنصر المفاجأة قبل المؤتمر الصحفي الذي يُشاع أنها ستعقده بعد الإدلاء بشهادتها؟
بغض النظر عن السبب، فإن هذا الوصول الهادئ وغير المعتاد حقق هدفه. فقد نجحت كارداشيان، حتى وهي مختبئة، في تصدر عناوين الأخبار وجعل الجميع يتحدث عنها أكثر من أي وقت مضى.