«نظرية قبعة زيندايا» الغريبة تجتاح «تيك توك»: هل أخفت حبيبها توم هولاند تحتها؟

«نظرية قبعة زيندايا» الغريبة تجتاح «تيك توك»: هل أخفت حبيبها توم هولاند تحتها؟

في كلمات قليلة

أثارت الممثلة زيندايا ضجة على "تيك توك" بعد ظهورها بقبعة ضخمة في ميت غالا 2025، ما أعاد إحياء "نظرية قبعة زيندايا" القديمة التي تدعي أنها أخفت تحتها حبيبها توم هولاند.


أثارت الممثلة الأمريكية الشهيرة، زيندايا، ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وتحديداً "تيك توك"، بعد ظهورها الأخير في حفل "ميت غالا" (Met Gala) لعام 2025، حيث أعادت إحياء "نظرية قبعة زيندايا" القديمة والمثيرة للجدل.

النجمة البالغة من العمر 28 عاماً، التي تألقت في 5 مايو الماضي في نيويورك بإطلالة مميزة من تصميم "لوي فويتون" (Louis Vuitton) وقبعة كبيرة متناسقة، أشعلت موجة من التكهنات حول مفهوم غريب نشأ قبل أحد عشر عاماً، وهو عبارة عن مزيج ساخر من نظريات المؤامرة الأكثر جنوناً.

أصل النظرية: قبعة عام 2014

تعود جذور هذه النظرية إلى 26 سبتمبر 2014، وهي الفترة التي بدأت فيها إطلالات المشاهير تخضع لتدقيق مكثف على منصات التواصل الاجتماعي الناشئة آنذاك. في تلك الليلة، ظهرت زيندايا، التي كانت تبلغ من العمر 17 عاماً، في حفل مجلة "Teen Vogue" في لوس أنجلوس وهي ترتدي قبعة "آرماني" سوداء كبيرة الحجم.

اعتبر العديد من مستخدمي الإنترنت أن هذا الاختيار غريب، وسرعان ما أطلقوا سلسلة من نظريات المؤامرة السخيفة. ومن بين أكثر هذه النظريات غرابة، ادعاءات بأن زيندايا تحولت إلى شخصية "شريرة" أو أنها غيرت شخصيتها بالكامل بعد ارتداء تلك القبعة.

عودة القبعة في ميت غالا 2025

قبل أيام قليلة من حفل "ميت غالا 2025"، الذي كان موضوعه يدور حول أناقة "الداندي" (Dandyism)، تساءل النشطاء عما إذا كانت نجمة فيلم "Dune" ستجرؤ على إخراج قبعتها الضخمة مرة أخرى على السجادة الحمراء. وقد تحول هذا التكهن البسيط إلى ضجة كبيرة عندما ظهرت زيندايا على درجات متحف المتروبوليتان للفنون وهي تخفي وجهها بالكامل تقريباً تحت قبعة بيضاء ضخمة.

هذا الظهور لم يكتفِ بإحياء "نظرية القبعة" القديمة فحسب، بل أدى إلى ولادة النسخة الأكثر غرابة منها على الإطلاق: تقول النظرية الجديدة إن زيندايا في عام 2014 كانت تخبئ تحت قبعتها... حبيبها الحالي، الممثل توم هولاند، المعروف بقصر قامته (1.69 متر).

كما ذهب البعض إلى اعتبار أن الدبوس المثبت على شكل ثعبان في الجزء الخلفي من سترتها في "ميت غالا" كان إشارة مباشرة إلى حساب @thesnakesbloxx على "تيك توك"، وهو حساب متخصص في مناقشة هذه النظرية المبالغ فيها التي استمرت لأكثر من عقد.

وكانت زيندايا قد علقت سابقاً على إطلالتها الشهيرة عام 2014، قائلة: "ما زلت أرى الميمات حول هذه الإطلالة مع قبعتي. سأحتفظ بها. كنا نعتبرها أنيقة في ذلك الوقت، وما زلت أراها كذلك. سأرتديها مرة أخرى". يبقى السؤال: هل كانت إطلالتها في "ميت غالا 2025" مجرد صدفة أم إيماءة متعمدة لهذه النظرية؟ في كل الأحوال، نجحت زيندايا كعادتها في لفت الأنظار ببراعة.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.