لأول مرة منذ فترة، كان موضوع حفل ميت غالا السنوي، الذي يقام لصالح معهد الأزياء في متحف المتروبوليتان للفنون، يدور حول الموضة الرجالية. وقد أتاح هذا الموضوع، الذي احتفى بـ "الأناقة الذكورية السوداء" (Black Dandyism)، للرجال فرصة لإعادة تفسير مفهوم البدلة الكلاسيكية بأساليب جريئة ومبتكرة.

إذا كانت الأضواء عادة ما تسلط على فساتين النساء، فقد شهد هذا الموسم توازناً كاملاً بين الجنسين. تنافس الضيوف الذكور في الإبداع والأصالة، مقدمين مقترحات جريئة أعادت تشكيل مفهوم الخياطة التقليدية.

شهدت السجادة الحمراء إطلالات لا تُنسى، منها ظهور النجم عمر سي ببدلة خضراء إنجليزية أنيقة من تصميم أوزوالد بواتنغ، بينما اختار فاريل ويليامز سروالاً واسعاً (Patte d’eph’) من لوي فيتون.

ولم يتردد النجوم في استخدام أزيائهم كمنصة للتعبير عن الذات والتكريم الثقافي. حيث اختار الراقص غيوم ديوب معطفاً على شكل كاب من فالنتينو، بألوان زاهية تذكر بالبُوبُو السنغالي، في إشارة إلى أصوله. كما ارتدى أحد النجوم بدلة مستوحاة من نجوم موسيقى السالسا في السبعينيات.

وقد أثبتت هذه الإطلالات أن الموضة الرجالية بعيدة كل البعد عن أن تكون مملة، حيث شملت التفاصيل الغريبة ما يلي:

• أندريه 3000: حمل بيانو ديكورياً على ظهره.
• جيف غولدبلوم: ارتدى ياقة من الفراء.
• سام مينديز: ظهر بعباءة تنورة غير تقليدية.
• نيك جوناس: اختار ياقة مزخرفة عملاقة (Jabot).
• باد باني: تألق بقفازات مطرزة بالترتر.