
في كلمات قليلة
هاجم المذيع الفرنسي سيريل حنونة الطبيب والإعلامي ميشيل سيمس مجدداً بعد أن رفع الأخير دعوى قضائية ضده بتهمة الإهانة والتشهير. سخر حنونة من الدعوى عبر إذاعة Europe 1، ووجه انتقادات شخصية لاذعة لسيمس، مشيراً إلى أنه لم يعد يمارس الطب وأن خبره الوحيد هو مقاضاته. وكان سيمس قد أكد أن سبب الدعوى هو إيمانه بأن الإهانات العلنية محظورة في دولة القانون.
أثار المذيع الفرنسي الشهير سيريل حنونة (Cyril Hanouna) جدلاً واسعاً بردّه القاسي على الطبيب والإعلامي ميشيل سيمس (Michel Cymes)، وذلك بعد إعلان الأخير عن رفع دعوى قضائية ضد حنونة بتهمة «الإهانة والتشهير».
وفي تصريحات له عبر إذاعة «أوروبا 1» (Europe 1)، سخر حنونة من الإجراءات القانونية التي اتخذها سيمس، متسائلاً بتهكم: «هل تعتقدون حقاً أن الشرطة والقضاة ليس لديهم ما يفعلونه سوى الاهتمام بقضايا لن تصل إلى أي مكان؟»
وكان حنونة قد أطلق سابقاً تصريحات مثيرة للجدل ضد سيمس في برنامجه التلفزيوني، حيث وصفه بأنه «ليس أكثر رقائق البطاطس قرمشة في العبوة»، وأضاف أنه «غبي كالبندول»، كما وصفه في مناسبة أخرى بأنه «أحمق حقيقي».
في هجومه الأخير، صعد حنونة من حدة انتقاداته الشخصية لسيمس. وقال: «ليستغل هذا الأمر ليعمل قليلاً، المسكين ميشيل. لم يرَ مريضاً منذ ثماني سنوات، فليعد للعمل قليلاً على موضوع كوفيد، الذي قدمه لنا في السابق على أنه مجرد إنفلونزا عادية. إنه يُتعب الجميع، وهو لا يُطاق. وبما أنه لم يعد لديه شيء، لأنه لا يريده أحد... فإن خبره الوحيد هو أنه رفع دعوى قضائية ضدي».
يُذكر أن ميشيل سيمس، الذي كان مقدماً لبرنامج «مجلة الصحة» لفترة طويلة، قد أعلن أنه رفع الدعوى في باريس في 16 مايو. وأوضح سيمس لموقع «Puremedias» أنه يعتبر نفسه في دولة قانون «تُحظر فيها الإهانات، خاصة عندما تكون علنية بهذا الشكل. ولذلك، أنا أفعل ما لم يفعله الآخرون قبلي، وهو رفع دعوى قضائية».