علقت الصحفية الفرنسية المخضرمة كلير شازال على قرار رحيل زميلتها آن صوفي لبيكس عن تقديم نشرة الأخبار المسائية الرئيسية "نشرة الثامنة" (20 heures) على قناة France 2. أكدت شازال، التي مرت بتجربة مماثلة في مسيرتها المهنية، أنها تتفهم تماماً المشاعر التي تعيشها لبيكس حالياً.

آن صوفي لبيكس، التي قادت النشرة الإخبارية الرئيسية على France 2 لمدة ثماني سنوات، ستلقي عبارة "لم يتبق لي سوى أن أشكركم جزيل الشكر على وفائكم" خلال الأسابيع القليلة المقبلة. ويأتي قرار رحيلها كأحد القرارات القوية الأولى في بداية الولاية الثالثة لدلفين إرنوت، التي أُعيد تعيينها مؤخراً رئيسة لتلفزيون فرنسا (France Télévisions).

كلير شازال نفسها عاشت لحظة تسليم الشعلة هذه في 13 سبتمبر 2015، عندما ودعت نشرة أخبار نهاية الأسبوع المسائية على قناة TF1، بعد أن نسجت "رابطاً قوياً وقيّماً للغاية" مع المشاهدين.

وفي حديثها لبرنامج «C à vous»، استذكرت شازال تلك اللحظة المحورية في مسيرتها المهنية. وقالت مقدمة برنامج «Grand échiquier»:

"أستطيع أن أتخيل تماماً ما تمر به آن صوفي لبيكس. لقد قدمت عدداً قليلاً جداً من النشرات بعد أن علمت بالقرار. اعتبرت أن الأمر صعب للغاية بالنسبة لهيئة التحرير، فقد غمرتنا هذه العاطفة."

كما قدمت كلير شازال نصيحة لزميلتها، مشددة على ضرورة المضي قدماً بسرعة.

واختتمت شازال قائلة: "أعتقد أنه يجب عليها المغادرة بسرعة. إذا كان لديها فترة انتظار، فسيكون الأمر صعباً. من المؤكد أنها أقامت رابطاً مع مشاهدي France 2، وكانت تقوم بعملها كمذيعة لنشرة الثامنة بشكل جيد للغاية. أفكر فيها لأن الأمر قاسٍ ومزعج للغاية."