وداع ملكة الأخبار: جيل بولو من قناة TF1 يوجه تحية لـ آن-صوفي لابي بعد مغادرتها نشرة "فرنسا 2" المسائية

وداع ملكة الأخبار: جيل بولو من قناة TF1 يوجه تحية لـ آن-صوفي لابي بعد مغادرتها نشرة "فرنسا 2" المسائية

في كلمات قليلة

في لفتة نادرة من التقدير المهني، وجه جيل بولو من TF1 تحية لآن-صوفي لابي بعد تقديمها نشرتها الأخيرة على France 2، مسلطاً الضوء على انتقالها المهني إلى RTL و M6.


شهد المشهد الإعلامي الفرنسي لحظة نادرة من التقدير المهني المتبادل، حيث وجه جيل بولو، مذيع نشرة الأخبار المسائية الرئيسية على قناة TF1، تحية وداع لزميلته ومنافسته لسنوات طويلة، آن-صوفي لابي، التي قدمت نشرتها الأخيرة على قناة France 2.

بعد ثماني سنوات من الخدمة المتميزة في تقديم نشرة الأخبار المسائية (20 Heures) على القناة العامة France 2، أعلنت الصحفية البارزة آن-صوفي لابي عن مغادرتها. وقد أثار هذا القرار موجة من الإشادات والرسائل الوداعية من زملائها في المهنة، بمن فيهم أبرز منافسيها.

في ختام نشرته الإخبارية على قناة TF1، وهي النشرة التي تتنافس مباشرة مع نشرة لابي، حرص جيل بولو على توجيه رسالة ودية. وصرح بولو قائلاً: «كلمة ودية لتحية زميلتنا آن-صوفي لابي. لقد قدمت الليلة نشرتها الإخبارية الأخيرة في الساعة الثامنة مساءً على قناة France 2. آن-صوفي، أتمنى لك كل التوفيق في مسيرتك القادمة».

هذا التقدير لم يقتصر على المنافسين؛ ففي وقت سابق من اليوم، أشاد بها زميلها في France 2، جوليان بوجييه، مقدم نشرة الظهيرة، مشيداً بـ «موهبتها، صرامتها، روحها المرحة، وأناقتها الكبيرة». كما وجه رسالة شخصية قال فيها: «أبعث لكِ بقبلات حارة يا آن-صوفي، وعلى المستوى الشخصي، كان من دواعي سروري أن أكون جاركِ في المكتب طوال هذه السنوات».

من جانبها، وجهت آن-صوفي لابي رسالة شكر مؤثرة لفريق عملها ولعائلتها، كما قدمت دعمها الكامل لخليفتها، ليا سالاميه، التي ستتولى تقديم النشرة اعتباراً من الموسم الجديد. وقالت لابي: «أتمنى كل التوفيق لليا سالاميه التي ستقدم هذه النشرة في الموسم القادم، فهي موهوبة جداً وقوية ودافئة في الوقت نفسه».

تستعد آن-صوفي لابي لبدء مرحلة جديدة في مسيرتها المهنية، حيث ستنضم إلى إذاعة RTL لتقديم فقرة مسائية، بالإضافة إلى تقديم برامج خاصة على قناة M6.

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.