
في كلمات قليلة
قرار تقييد الرحلات البحرية في نيس يثير جدلاً حاداً بين الخسائر الاقتصادية المقدرة من قبل غرفة التجارة والمكاسب البيئية وجودة الهواء التي يدافع عنها عمدة المدينة.
لا يزال الجدل قائماً حول قضية السفن السياحية في نيس وفيلفرانش-سور-مير (ألب-ماريتيم) بعد نشر دراسة تأثير اقتصادي أجرتها غرفة التجارة والصناعة الإقليمية، والتي قدرت الخسائر بـملايين اليوروهات. وكان رئيس بلدية العاصمة ورئيسها، كريستيان إستروسي (من حزب آفاق)، قد دافع في البداية عن فرض حظر كامل على الرحلات البحرية الكبرى في خليج فيلفرانش-سور-مير الشهير، لكنه تراجع عن قراره في نهاية فبراير في مواجهة استياء المهنيين المحليين، مفضلاً في النهاية فرض قيود جديدة.
يدافع إستروسي، الذي كان وراء هذا القرار، عن تحسين جودة الهواء كفائدة بيئية رئيسية، في مواجهة الخسائر الاقتصادية المحتملة التي أبرزتها الدراسة.