
في كلمات قليلة
يتناول هذا الخبر تحذيرات رئيس الوزراء الفرنسي بشأن الوضع المالي العام للبلاد وتأثيره على الميزانية، بالإضافة إلى سلسلة من الهجمات على السجون الفرنسية التي تثير تساؤلات حول دوافعها وأهدافها.
المواضيع
المالية العامة: لماذا يبالغ بايو في تضخيم الوضع؟
«فقط المواجهة المفتوحة مع حقيقة وضعنا يمكن أن تدعم عملاً حازماً»، صرح رئيس الوزراء في ختام اجتماع «لجنة الإنذار للميزانية» التي جمعت - بدونه - العديد من أعضاء حكومته مع برلمانيين وممثلين عن هيئات الضمان الاجتماعي أو حتى النقابات العمالية.
وبالاستعانة بالرسوم البيانية، سرد رئيس الحكومة نقاط ضعف فرنسا التي «تفتقر إلى الوسائل» لتمويل أولوياتها لأنها «لا تنتج ما يكفي ولا تعمل بما فيه الكفاية» مقارنة بجيرانها، ولا سيما بسبب انخفاض معدل التوظيف بين الشباب وكبار السن.
ويؤدي ذلك إلى تفاقم الدين - 3305.3 مليار يورو في عام 2024، أي 113٪ من الناتج المحلي الإجمالي - الذي يصبح «فخاً خطيراً، يحتمل أن يكون لا رجعة فيه»، وفقاً لرئيس الوزراء.
الهجمات على السجون: أعمال ترهيب؟
استهدفت عدة مؤسسات عقابية منذ نهاية الأسبوع بهجمات. وتوجه وزير العدل، جيرالد دارمانين، بعد ظهر الثلاثاء إلى مركز تولون الإصلاحي، الذي تعرض لإطلاق نار بالأسلحة الآلية، لدعم الموظفين. وإجمالاً، تم وضع علامات على 21 مركبة أو إحراقها، وتعود الوقائع الأولى إلى مساء الأحد في مدرسة إدارة السجون (Enap) في أجين (لوت وغارون)، وفقاً لمصدر شرطي. وفي تولون، حيث توجه للقاء موظفي السجون، صرح السيد دارمانين بأنه «لم يكن هناك أي مطالبة». «إن هذه الهجمات المستهدفة والجبانة والبغيضة تهدف إلى ترويع أولئك الذين يجسدون سلطة الدولة ويضمنون أمن الجميع يومياً، حتى على حساب راحتهم»، نددت نقابة Ufap Unsa Justice في بيان، داعية إلى «عمل حقيقي وحازم، يتم تنفيذه بالاشتراك بين وزيري العدل والداخلية».
الضيوف
-
بولين تيفينو، صحفية سياسية في صحيفة لو باريزيان أوجوردوي أون فرانس
-
أودري تيسون، صحفية سياسية في قناة فرانس إنفو