
في كلمات قليلة
تسرب النيتروجين في صالة رياضية بباريس يثير تساؤلات حول سلامة العلاج بالتبريد ومخاطره المحتملة.
العلاج بالتبريد: الموضة الرياضية المثيرة للجدل
أولئك الذين يتابعون كيليان مبابي أو كريستيانو رونالدو أو رينو لافيلني على وسائل التواصل الاجتماعي، لا بد أنهم شاهدوا صورًا لهم بملابس السباحة، وأيديهم ترتدي قفازات وقبعة على رؤوسهم، وهم يستعدون للدخول إلى ما يشبه الثلاجة العملاقة، قبل أن يخرجوا منها وصدورهم محمرة من البرد.
هذه الممارسة القادمة من اليابان لها اسم: «العلاج بالتبريد» أو «العلاج بالبرد».
الهدف المنشود هو تقليل الالتهابات والإصابات الدقيقة الناتجة عن التمرين المكثف، وتحفيز الدورة الدموية.
لكن هذه العملية ليست بدون مخاطر.
يوم الاثنين 14 أبريل، توفيت موظفة في صالة رياضية في الدائرة الحادية عشرة في باريس، وتوجد عميلة أخرى حاليًا في حالة «موت دماغي»، بعد تسرب للنيتروجين في إحدى هذه الكبسولات المبردة.