هجمات على السجون: رد على «تحرك الدولة الحازم» ويثير «قلق» الجريمة المنظمة

هجمات على السجون: رد على «تحرك الدولة الحازم» ويثير «قلق» الجريمة المنظمة

في كلمات قليلة

الهجمات على السجون في فرنسا تعتبر رد فعل من الجريمة المنظمة على تحركات الدولة لمكافحتها، مما يستدعي دعمًا حكوميًا لموظفي السجون.


اعتبر رئيس نقابة القضاة أن «الهجمات غير المقبولة» على المؤسسات العقابية وموظفيها هي «رد على هذا التحرك الحازم من جانب الدولة» ضد الجريمة المنظمة.

وأفاد وزير الداخلية الفرنسي يوم الأربعاء بأنه تم تسجيل 65 حادثة حول مراكز الإصلاح وموظفيها منذ 13 أبريل، مما استدعى تجنيد 125 محققًا.

وتابع القاضي أن هذا «هجوم على المؤسسة القضائية بأكملها» و«على الدولة».

ويرى أن ردود الحكومة على مكافحة تهريب المخدرات، وخاصة إنشاء سجن شديد الحراسة لأكبر 100 تاجر مخدرات، «تثير قلقًا كافيًا» لدى الجريمة المنظمة لدفعها إلى رد فعل عنيف.

يقول: «من السابق لأوانه تحديد مصدر ذلك بالضبط، لكن يبدو من المعقول أن يكون ردًا على هذا التحرك الحازم من جانب الدولة».

ومن المقرر أن يتوجه وزير الداخلية ووزير العدل ورئيس الوزراء، بعد ظهر اليوم الأربعاء، إلى سجن في إقليم إيزير للتعبير عن دعمهم لموظفي السجون الذين يتعرضون لهجمات مباشرة.

ويؤكد على أهمية ذلك، قائلاً: «يحتاج موظفو الدولة، خاصة في المجالات السيادية (…)، إلى هذا الاعتراف والدعم. إنهم جميعًا يقومون بعمل مهم للغاية باعتباره ركيزة ديمقراطية. إنهم يقومون بعمل في الخطوط الأمامية. موظفو السجون على اتصال مباشر» بالجريمة المنظمة.

ويوضح: «نحن بحاجة إلى الدعم والطمأنة من الدولة».

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.