اللوز أم الجوز: خبيرة تغذية تكشف الأفضل لصحة القلب ومكافحة الكوليسترول

اللوز أم الجوز: خبيرة تغذية تكشف الأفضل لصحة القلب ومكافحة الكوليسترول

في كلمات قليلة

أوضحت خبيرة التغذية لورانس بلومي سبب تفوق اللوز على الجوز والمكسرات الأخرى من الناحية الصحية، مشيرة إلى دوره الحاسم في توفير فيتامين هـ وحماية الكوليسترول من الأكسدة.


تُعتبر المكسرات والبذور الزيتية جزءاً أساسياً من النظام الغذائي الصحي، نظراً لغناها بأحماض أوميغا 3 والمغنيسيوم والألياف. لكن عندما يتعلق الأمر بالاختيار بين اللوز والجوز (عين الجمل)، أيهما يحمل الفوائد الصحية الأكبر؟ هذا هو السؤال الذي أجابت عليه طبيبة التغذية الفرنسية الشهيرة، لورانس بلومي، في مقطع فيديو نشرته مؤخراً.

بالنسبة للدكتورة بلومي، فإن الإجابة قاطعة وسريعة: "اللوز يفوز بلا منازع". وعلى الرغم من أن جميع المكسرات تحتوي على أوميغا 9 الضرورية للصحة، إلا أن اللوز يتميز بخصائص فريدة تجعله يتفوق على الجوز والبندق والكاجو.

السر يكمن في فيتامين هـ (E)

يكمن التفوق الرئيسي للوز في محتواه "الاستثنائي" من فيتامين هـ (E)، وهو مضاد أكسدة قوي وضروري للحفاظ على صحتنا. تشرح بلومي أن فيتامين هـ يلعب دوراً حاسماً في "مساعدة الكوليسترول الموجود في دمنا على عدم التأكسد". هذه الخاصية مهمة للغاية للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.

ويُعد الاستهلاك اليومي للوز أمراً بالغ الأهمية، خاصة وأن فيتامين هـ لا يتوفر بكثرة في الأطعمة الأخرى باستثناء الزيوت، والتي يجب مراقبة كمياتها المستهلكة.

الجرعة اليومية الموصى بها

لتغطية الاحتياجات اليومية من فيتامين هـ، توصي طبيبة التغذية بتناول حوالي عشرين حبة لوز يومياً، موزعة بين وجبة الإفطار وفترة ما بعد الظهر. وتضيف بلومي أنه يمكن دمج ملعقتين من زيت الجوز في السلطات اليومية لتعزيز الفوائد.

وتختتم لورانس بلومي نصيحتها بالتأكيد على أن هذا النظام الغذائي البسيط يضمن حصول الجسم على ما يقرب من 70% من احتياجاته اليومية من فيتامين هـ، مما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية بشكل فعال.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.