في كلمات قليلة
أصدر عالم الكيمياء الحائز على جائزة نوبل، فينكي راماكريشنان، كتاباً عن علم الشيخوخة. يستعرض فيه السبل العلمية لطول العمر ويقدم نصائح عملية.
قدّم فينكي راماكريشنان، عالم الكيمياء الحيوية البريطاني والأمريكي البارز والحائز على جائزة نوبل في الكيمياء، رؤيته حول علم الشيخوخة والبحث عن الخلود في كتابه الجديد الذي يحمل عنوان «لماذا نموت: علم الشيخوخة الجديد والسعي نحو الخلود». يرأس راماكريشنان فريقاً بحثياً في مختبر البيولوجيا الجزيئية التابع لمجلس البحوث الطبية في كامبريدج بإنجلترا، وقد ساهم إسهامات عظيمة في العلم، حيث حصل على جائزة نوبل عام 2009 لاكتشافه بنية الريبوسوم. كما ترأس الجمعية الملكية في لندن، إحدى أقدم المؤسسات العلمية في العالم، من عام 2015 إلى عام 2020.
في كتابه، يحلل العالم المفاهيم المعاصرة للشباب الأبدي التي غالباً ما تروج لها الكيانات التجارية. يستعرض أيضاً المسارات العلمية الواعدة في مجال إبطاء الشيخوخة، ويقدم نصائح يومية بسيطة يمكن أن تساهم في حياة أطول وأكثر صحة.
يستهل الكتاب بإهداء لزوجته فيرا: «إلى فيرا، رفيقتي في الشيخوخة، حتى الموت». وفي أحد الحوارات، أشار راماكريشنان إلى أنهما معاً منذ ما يقرب من 50 عاماً، وقد ساعدته فيرا في الحفاظ على التوازن بين حياته المهنية والشخصية، مقدمةً له دعماً لا يقدر بثمن.
إن نظرة عالم حائز على جائزة نوبل لعمليات الشيخوخة وإمكانية زيادة متوسط العمر المتوقع تثير اهتماماً كبيراً لدى الجمهور الواسع المهتم بالعلم والصحة وطول العمر.
