فحوصات الدم والبول قد تكشف كمية الأطعمة فائقة المعالجة التي تتناولها

فحوصات الدم والبول قد تكشف كمية الأطعمة فائقة المعالجة التي تتناولها

في كلمات قليلة

اكتشف باحثون أمريكيون طريقة جديدة لقياس استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة بدقة عبر تحليل الدم والبول. هذا التقدم قد يساهم في فهم أفضل لتأثير هذه الأطعمة على الصحة.


تُعد الأطعمة فائقة المعالجة جزءًا كبيرًا من حياتنا اليومية، وتتراوح من بعض عصائر الفاكهة إلى البيتزا المجمدة. المعجنات، رقائق البطاطس (الشيبس)، النودلز سريعة التحضير... من الصعب تجنبها.

يقول الخبراء: "عندما تكون في قسم الألبان في السوبر ماركت، على سبيل المثال، قد تجد تركيبات مختلفة تمامًا للمنتجات من حيث المضافات الغذائية". غالبًا ما تكون هذه الأطعمة غنية بالسكر والدهون والملح والمضافات، وقليلة الألياف والمغذيات، وتشكل نسبة كبيرة من السعرات الحرارية اليومية في العديد من البلدان. وقد أظهرت الدراسات الوبائية وجود صلات بين استهلاكها ومجموعة متنوعة من المشاكل الصحية.

لكن الباحثين واجهوا صعوبة: كيف يمكن قياس الاستهلاك الفعلي لهذا النوع من الأطعمة بدقة؟ عادةً ما تعتمد الدراسات على تقديرات يتم إجراؤها من خلال تقارير ذاتية أو مسوحات غذائية، والتي ليست دقيقة دائمًا.

لقد حقق باحثون أمريكيون تقدمًا باكتشاف آثار بيولوجية لهذا النوع من النظام الغذائي في الدم والبول. هذا الاكتشاف قد يمكّن أخيرًا من قياس استهلاكنا الحقيقي للأطعمة فائقة المعالجة بشكل موضوعي. مثل هذا القياس الموضوعي يمكن أن يساعد في فهم أفضل للتأثير الحقيقي لهذه الأطعمة على الصحة وتطوير استراتيجيات تغذية أكثر فعالية.

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.