في قبضة النرجسي الخبيث: "خشيت أن يقتل أطفالنا" بعد عقدين من التلاعب النفسي

في قبضة النرجسي الخبيث: "خشيت أن يقتل أطفالنا" بعد عقدين من التلاعب النفسي

في كلمات قليلة

تروي رافائيل قصتها المؤلمة التي استمرت 18 عاماً في قبضة زوجها النرجسي، وكيف أدت الغيرة والسيطرة إلى عزلة اجتماعية وخوف دائم، خاصة على أطفالها، قبل أن تتمكن من التحرر بمساعدة الشرطة.


في شهادة مروعة تكشف عن سنوات من السيطرة النفسية، تروي رافائيل، البالغة من العمر 40 عامًا، قصتها مع زوجها السابق فينسنت، الذي وصفته بأنه "نرجسي خبيث". بدأت العلاقة في عام 2005 بلقاء بريء في مكتبة، لكنها تحولت إلى عقدين من الهيمنة والخوف. هذه القصة هي جزء من سلسلة شهادات تسلط الضوء على ضحايا التلاعب النفسي.

تصف رافائيل كيف بدأ فينسنت تدريجياً في فرض العزلة الاجتماعية عليها، مستخدماً نوبات الغيرة والغضب الشديدين والتلاعب المستمر لإحكام قبضته. تقول: "لقد كان الأمر مروعاً بالنسبة لي، كنت محاصرة في شبكة لم أرَ لها مخرجاً. تحولت حياتي إلى كابوس يومي من الشك والخوف".

وصلت الشكوك إلى ذروتها في يونيو 2023، عندما اكتشفت رافائيل أفعال فينسنت الأخيرة، بما في ذلك حذف تعليقات الرجال من منشوراتها على إنستغرام وتثبيت نظام تحديد المواقع (GPS) على هاتفها الذكي. كانت تتساءل: هل يتجسس على رسائل البريد الإلكتروني أو الحسابات المصرفية؟ لكن نقطة التحول الحقيقية كانت عندما شاهدت وثائقياً عن العنف النفسي، حيث تطابقت شهادات النساء الأخريات تماماً مع تجربتها التي استمرت 18 عاماً.

وتضيف رافائيل: "عندما استمعت إليهن، أدركت حجم الكارثة التي أعيشها. كان الخوف يسيطر عليّ بشكل خاص على مصير أطفالنا. لقد خشيت على أطفالنا، وخشيت أن يقوم بقتلهم. كان هذا هو الهاجس الأكبر الذي دفعني لخوض حرب التحرير".

انتهت القصة بتدخل الشرطة واقتياد فينسنت، وهو ما كان له تأثير مؤلم على الأطفال. وتختتم شهادتها قائلة: "كان الأمر فظيعاً بالنسبة للأطفال، لم يفهموا لماذا يغادر والدهم مع الشرطة، وفي نظرهم، أصبحت أنا الشخص الشرير".

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.