
في كلمات قليلة
يحذر خبراء التغذية من أن الجسم يرسل إشارات واضحة عند المعاناة من نقص البروتين، وهو أحد المغذيات الكبرى الأساسية. المقال يستعرض أهمية البروتينات لوظائف الجسم الحيوية، مثل تجديد الخلايا وتقوية المناعة، ويسرد أبرز الأعراض التي تشير إلى ضرورة زيادة استهلاكها اليومي.
غالباً ما يرسل الجسم إشارات تحذيرية لتنبيهنا إلى وجود خلل داخلي أو نقص في العناصر الغذائية الأساسية. وتعد البروتينات، إلى جانب الكربوهيدرات والدهون، واحدة من ثلاث فئات من المغذيات الكبرى الضرورية للحفاظ على وظائف الجسم الحيوية.
ويؤكد خبراء التغذية أن البروتينات هي اللبنة الأساسية للخلايا، وهي ضرورية لتجديدها وتجديد الأنسجة، بما في ذلك الشعر والأظافر والعضلات والعظام. كما أنها تلعب دوراً حاسماً في النمو وتقوية جهاز المناعة. ومن هنا تنبع أهمية التأكد من الحصول على كمية كافية يومياً.
على الرغم من أن بعض الفئات، مثل النباتيين والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل أو الأمراض المزمنة وكبار السن، هم أكثر عرضة لنقص البروتين، إلا أن هناك علامات خفية قد تشير إلى أن مدخولك اليومي غير كافٍ. إليك سبع أعراض لنقص التغذية بالبروتين يجب الانتباه إليها:
- التعب والوهن المستمر: يعد الشعور بالإرهاق المزمن، حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من النوم، من أبرز علامات نقص البروتين، نظراً لدوره في إنتاج الطاقة ونقل الأكسجين.
- فقدان كتلة العضلات: إذا لم يحصل الجسم على ما يكفيه من البروتين من النظام الغذائي، فإنه يبدأ في تكسير الأنسجة العضلية لتلبية احتياجاته من الأحماض الأمينية الأساسية.
- هشاشة الأظافر وتساقط الشعر: يتكون الشعر والأظافر بشكل أساسي من بروتين الكيراتين. لذا، فإن نقص البروتين يؤدي إلى ضعف الشعر وزيادة تساقطه، بالإضافة إلى تكسر الأظافر.
- الوذمة (التورم): تساعد البروتينات في الحفاظ على توازن السوائل في الأوعية الدموية. عندما ينخفض مستوى البروتين، قد تتراكم السوائل في الأنسجة، مما يسبب تورماً، خاصة في القدمين والكاحلين.
- ضعف المناعة وكثرة الأمراض: الأجسام المضادة التي تحارب العدوى هي في الأساس بروتينات. يؤدي انخفاض استهلاك البروتين إلى إضعاف الاستجابة المناعية وزيادة التعرض لنزلات البرد والأمراض.
- بطء التئام الجروح: البروتين ضروري لإصلاح الأنسجة وتكوين خلايا جديدة. إذا لاحظت أن الجروح والخدوش تستغرق وقتاً طويلاً للشفاء، فقد يكون هذا مؤشراً.
- زيادة الشهية والرغبة في السكريات: يوفر البروتين شعوراً بالشبع يدوم طويلاً. نقصه يمكن أن يثير الجوع المستمر والرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات والسكريات.
لضمان صحة مثالية، ينصح خبراء التغذية بتضمين مصادر البروتين المتنوعة في كل وجبة، مثل اللحوم، الأسماك، البقوليات، ومنتجات الألبان.