إجراءات قضائية أسرع: وزير العدل الفرنسي يقترح نظام «الإقرار بالذنب» في القضايا الجنائية

إجراءات قضائية أسرع: وزير العدل الفرنسي يقترح نظام «الإقرار بالذنب» في القضايا الجنائية

في كلمات قليلة

وزير العدل الفرنسي يقترح نظام الإقرار بالذنب لتسريع الإجراءات القضائية وتقليل التأخير في القضايا الجنائية.


وزير العدل الفرنسي يقترح نظام "الإقرار بالذنب" في القضايا الجنائية

أعلن وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانين عن اقتراح لإدخال نظام «الإقرار بالذنب» في القضايا الجنائية، وذلك في مقابلة على إذاعة فرانس إنتر يوم الأربعاء 30 أبريل. وكان أربعة قضاة كبار ومحام قد قدموا له في 10 مارس تقريراً يدعو إلى إصلاحات لمواجهة العدد المتزايد من القضايا الجنائية التي تنتظر المحاكمة، حسبما علمت فرانس إنتر من مصادر قريبة من الملف.

ومن بين توصياتهم، يقترحون إدخال العدالة التفاوضية في المسائل الجنائية عندما يتم الاعتراف بالحقائق. وستكون هذه عبارة عن مفاوضات بشأن العقوبة بين الجاني والمدعي العام، وهو إجراء مخصص لحالات الاغتصاب أو السرقة المسلحة، عندما تكون الحقائق بسيطة ومعترف بها.

وقد أشاد جيرالد دارمانين بهذه التوصية ووصفها بأنها «ثورية إلى حد ما». وأشار إلى أنه «يوجد أكثر من نصف الأشخاص، على ما يبدو، يعترفون بأنهم مرتكبو الجريمة، ولكن لا يوجد نظام للإقرار بالذنب، بل نعيد إجراء محاكمة كلاسيكية. لذلك، سأقترح نظام الإقرار بالذنب في المسائل الجنائية».

«التسوية الودية تتقدم، لكن ليس بالقدر الكافي»

وبالتالي لن تكون هناك محاكمة تستغرق عدة أيام أمام محكمة الجنايات لأن الهدف هو توفير الوقت. لكن أحد مؤلفي التقرير يطالب بعقد جلسة استماع حقيقية تفسح المجال للطرف المدني، وليس جلسة استماع موجزة، كما يمكن أن يكون الحال في محكمة الجنح أثناء المثول أمام المحكمة بناءً على الاعتراف المسبق بالذنب (CRPC).

وإدراكًا منه بأن بعض التأخيرات في الأحكام المدنية «غير مقبولة» أيضًا، يريد جيرالد دارمانين أيضًا «جعل التسوية الودية أو الوساطة أو التوفيق ليس إلزاميًا تمامًا ولكن شبه إلزامي. أولاً، دعونا نتفق فيما بيننا، بين المحامين وكتاب العدل والأطراف، مع قاضي التصديق، وهذا يتجنب الذهاب إلى جلسة الاستماع. وبهذه الطريقة، وأعتقد أن التقرير على حق، سنكسب الكثير من الوقت»، مشيرًا إلى أن «التسوية الودية تتقدم، ولكن ليس بالقدر الكافي».

ولتحسين الأداء العام للعدالة، يعتزم الوزير أيضًا استخدام «برامج الذكاء الاصطناعي الفرنسية» في وزارة العدل، ووضعها «في متناول القضاة، للعمل بشكل أسرع».

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.