البرلمان الفرنسي يؤجل النظر في مشروع قانون حيوي للمزارعين

البرلمان الفرنسي يؤجل النظر في مشروع قانون حيوي للمزارعين

في كلمات قليلة

أجل البرلمان الفرنسي مناقشة مشروع قانون مهم يهدف إلى دعم المزارعين ورفع القيود عن الزراعة. جاء التأجيل بسبب عطلة نهاية أسبوع طويلة، رغم اعتبار القانون حيوياً للقطاع.


أفادت مصادر أن نواب البرلمان الفرنسي قرروا عدم عقد جلسات يومي الجمعة والسبت 30 و 31 مايو، خلال عطلة عيد الصعود، على الرغم من أنه كان من المقرر أن يناقشوا خلال هذين اليومين مشروع قانون يُعرف باسم "مشروع قانون دوبلوم"، نسبةً للسيناتور الذي اقترحه، ويهدف إلى "رفع القيود" عن المزارعين.

يُعتبر هذا النص "حيويًا" من قبل الاتحاد الوطني لنقابات المزارعين وقد جاء نتيجة لاحتجاجات المزارعين التي اندلعت في يناير 2024. كان من المقرر بدء مناقشة المشروع في الجمعية الوطنية اعتباراً من يوم الاثنين 26 مايو.

نتيجة لهذا التأجيل، تم تحديد اليومين الأخيرين لمناقشة مشروع القانون "المناهض للعوائق" يومي الجمعة والسبت 13 و 14 يونيو، حسبما أشارت المصادر ذاتها. وأضافت أن هذا التعديل في الجدول الزمني يجب أن يتم المصادقة عليه رسمياً في مؤتمر رؤساء الكتل البرلمانية يوم الثلاثاء 27 مايو.

لتقليل التأخير التشريعي، كان من المقرر في الأصل أن يعقد النواب جلسات لثلاث عطلات نهاية أسبوع متتالية في مايو، بما في ذلك عطلة عيد الصعود. لكنهم في النهاية سيعقدون جلسات في عطلتين نهاية أسبوع فقط (16-17 و 23-24 مايو).

وزيرة الزراعة الفرنسية أكدت يوم الاثنين على أهمية هذا النص للمزارعين، موضحة أنه يقترح "رفع الحواجز التي تعيق إنتاج الغذاء"، وأن العالم الزراعي "ينتظر الكثير من هذا النص".

ينص مشروع القانون على تسهيل أمور مثل تخزين المياه أو الوصول إلى المبيدات، مع إمكانية عودة استخدام مادة "أسيتمبرايد" (acetamiprid). هذا المبيد الحشري من عائلة النيونيكوتينويدات مطلوب من قبل مزارعي البنجر السكري والبندق. ورغم كونه ضاراً بالملقحات ومحظوراً في فرنسا منذ عام 2018، إلا أنه لا يزال مسموحاً به في أماكن أخرى بأوروبا.

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.