
في كلمات قليلة
استقبل حزب "الجمهوريون" اليميني الفرنسي بفتور "ميثاق العمل" الذي قدمه الوسطيون التابعون لماكرون. قدم زعيم الكتلة البرلمانية للحزب، لوران فوكييه، مجموعة مقترحات تشريعية خاصة تركز على الاقتصاد والأمن، مما يشير إلى أن مسار التحالف المحتمل مع حزب ماكرون لا يزال بعيداً.
استقبل حزب "الجمهوريون" (LR) في فرنسا بفتور المقترحات التي قدمها كتلة الوسط بزعامة الرئيس إيمانويل ماكرون. هذا "الميثاق العمل" لم يلقَ حماساً كبيراً من قبل اليمين الفرنسي، على الرغم من وجود بعض النقاط المحتملة للالتقاء بين مشاريع الطرفين.
وكان زعيم كتلة "الجمهوريين" في الجمعية الوطنية، النائب عن دائرة هوت-لوار لوران فوكييه، قد قدم في وقت سابق "ميثاق تشريعي طارئ" لحزبه. يتكون هذا الميثاق من اثني عشر نصاً تشريعياً يعتبرها الحزب ذات أولوية "لإخراج فرنسا من المأزق في غضون 100 يوم" بعد حملة انتخابية صعبة.
تهدف المقترحات الرئيسية لـ "الجمهوريين" بشكل أساسي إلى "إعادة تقييم مكانة فرنسا العاملة". على وجه الخصوص، يدعو اليمين منذ فترة طويلة إلى تقريب الراتب الصافي من الإجمالي عبر توسيع الإعفاءات من الاشتراكات الاجتماعية. في الشق الأمني، يقترح "الجمهوريون" إنشاء سجون متمايزة مخصصة خصيصاً للقصر بهدف "إعادة تأهيل العقوبة".
كما تتطرق مقترحات اليمين إلى قضايا الهجرة، رغم أن التفاصيل المحددة غير متاحة بالكامل في الجزء المتاح من النص.
على الرغم من أن رئيس الوزراء غابرييل أتال، الذي يمثل كتلة الوسط، يطرح مبادراته أيضاً، فإن الطريق نحو تحالف محتمل بين اليمين وحزب ماكرون لا يزال طويلاً. حتى الآن، يحافظ "الجمهوريون" على مسافة، ويقيّمون مقترحات "الماكرونيين" بشكل انتقادي.