المحكمة الدستورية التايلاندية تعلق مهام رئيسة الوزراء بايتونغتان شيناواترا

المحكمة الدستورية التايلاندية تعلق مهام رئيسة الوزراء بايتونغتان شيناواترا

في كلمات قليلة

علقت المحكمة الدستورية التايلاندية مهام رئيسة الوزراء بايتونغتان شيناواترا مؤقتاً. القرار جاء بسبب اتهامات بانتهاك المعايير الأخلاقية. رئيسة الوزراء أعلنت قبولها لقرار المحكمة.


أعلنت رئيسة وزراء تايلاند، بايتونغتان شيناواترا، أنها "تقبل" قرار المحكمة الدستورية التايلاندية تعليق مهامها مؤقتاً.

اتخذت المحكمة العليا هذا القرار يوم الثلاثاء، فيما يواصل القضاة النظر في اتهامات وجهها لها أعضاء في مجلس الشيوخ المحافظين بانتهاك "المعايير الأخلاقية" المنصوص عليها في الدستور.

وقالت بايتونغتان شيناواترا للصحفيين أمام مقر الحكومة في بانكوك: "أقبل قرار المحكمة". وأضافت: "أود أن أؤكد أنني كنت دائماً أنوي العمل لما هو أفضل لبلادي".

قررت المحكمة الدستورية بأغلبية سبعة أصوات مقابل صوتين تعليق مهام رئيسة الحكومة، التي تعتبر وريثة سلالة سياسية مؤثرة استقطبت تايلاند لأكثر من عشرين عاماً. اتهمها أعضاء مجلس الشيوخ المحافظون بخرق المعايير الأخلاقية في إطار إدارتها للتوترات على الحدود مع كمبوديا.

تفاقم الجدل بعد مكالمة هاتفية أجرتها بايتونغتان شيناواترا مع الزعيم الكمبودي السابق هون سين، والتي نشرها الأخير عبر الإنترنت دون علمها. كان الهدف من المكالمة تخفيف التوترات الحدودية.

انسحب حزب رئيسي من الائتلاف الحكومي، متهماً بايتونغتان شيناواترا بعدم احترام الجيش خلال محادثتها الخاصة، حيث قارنت جنرالاً مسؤولاً عن مراقبة الحدود بـ "خصم".

على الرغم من اعتذاراتها، قدم حوالي ثلاثين عضواً في مجلس الشيوخ شكوى إلى المحكمة الدستورية، زاعمين أنها انتهكت "المعايير الأخلاقية" المطلوبة لمنصبها بموجب الدستور التايلاندي.

وفي تعليقها على قرار المحكمة الدستورية، أعربت الصين عن أملها في أن تحافظ تايلاند على "الاستقرار".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في مؤتمر صحفي دوري: "هذه شؤون تايلاند الداخلية ولن أعلق عليها. لكن بصفتنا جارة صديقة، نأمل أن تتمكن تايلاند من الحفاظ على استقرارها وتنميتها".

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.