الوزيرة الفرنسية أورور بيرجي تعود للحكومة وتستعرض طموحاتها السياسية ومكافحة التمييز

الوزيرة الفرنسية أورور بيرجي تعود للحكومة وتستعرض طموحاتها السياسية ومكافحة التمييز

في كلمات قليلة

عادت الوزيرة الفرنسية أورور بيرجي إلى الحكومة بعد حل البرلمان. أصدرت كتابًا جديدًا يلخص مواقفها السياسية ويعتبر خطوة نحو حملة رئاسية محتملة في عام 2027.


عادت الوزيرة الفرنسية أورور بيرجي لتولي منصب وزيرة منتدبة مكلفة بالمساواة بين النساء والرجال ومكافحة التمييز في حكومة فرانسوا بايرو، بعد شهرين من حل البرلمان الذي أوقف مسارها المهني مؤقتًا.

في خطوة سياسية بارزة، تنشر بيرجي كتابًا جديدًا بعنوان «معاركنا من أجل الجمهورية» (Nos combats pour la République)، تستعرض فيه رؤاها وأولوياتها السياسية. يُنظر إلى هذا الكتاب على أنه تمهيد وتأكيد لموقعها قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2027.

بالنسبة لأورور بيرجي (38 عامًا)، يعتبر هذا التعيين الثاني في نفس الحقيبة الوزارية فرصة نادرة بعد أن توقف صعودها المفاجئ بسبب الحل البرلماني. وعبرت عن «إحباطها من عدم القدرة على إتمام الملفات» التي كانت تعمل عليها.

لكن في ديسمبر الماضي، وبعد عودتها كعضوة في البرلمان عن حزب «النهضة»، تلقت عرضًا من رئيس الوزراء الجديد، الذي تربطها به «علاقة احترام وثقة»، للانضمام إلى حكومته. عادت لتتولى نفس الوزارة بهدف مواصلة عملها والدفاع عن القيم الجمهورية التي تعتبر أنها «تتعرض للهجوم».

في كتابها الجديد، تتناول بيرجي عددًا من القضايا الهامة التي تركز عليها كوزيرة، مثل مكافحة معاداة السامية (ظاهرة تشهد تزايدًا ملحوظًا منذ 7 أكتوبر 2023)، والتصدي للعنف ضد النساء والأطفال (وهو موضوع مشروع قانون كانت تعمل عليه عندما كانت نائبة)، بالإضافة إلى مسائل أخرى تتعلق بالمساواة ومكافحة جميع أشكال التمييز في المجتمع الفرنسي.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.