
في كلمات قليلة
تحت إدارة ترامب، تعمل الولايات المتحدة على بناء نظام واسع لجمع البيانات الشخصية للمواطنين والمهاجرين. يتم استخدام الذكاء الاصطناعي ومراقبة وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك المحتوى الداعم للفلسطينيين، بهدف المراقبة وتحديد الهويات.
تحت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يُشهد بناء نظام ضخم لجمع وتحليل البيانات الشخصية للمواطنين والمقيمين في الولايات المتحدة. هذا الجهاز، الذي يشبه "الأخ الأكبر" والأنظمة المستخدمة في بعض الدول مثل الصين للمراقبة الشاملة، يثير قلقًا عميقًا لدى المدافعين عن الحقوق والحريات ويعتبره البعض تحولًا نحو "دولة مراقبة".
يُشار إلى نظام رئيسي في هذه العملية باسم "Doge". ورغم تقارير تفيد بابتعاد إيلون ماسك عن البيت الأبيض، إلا أن مشروعًا مرتبطًا به يُقال إنه يواصل تطوير بنية تحتية متطورة للمراقبة.
يستخدم نظام "Doge" تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل الاتصالات، بما في ذلك مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي لطالبي التأشيرات الأمريكية. ويركز النظام بشكل خاص على فحص المحتوى لتحديد وجود أي تعليقات أو منشورات مؤيدة للفلسطينيين، مما يثير مخاوف بين المهاجرين والمجتمعات العربية.
بالإضافة إلى ذلك، تمكن النظام من الوصول إلى أنظمة معلومات العديد من الوزارات الحكومية، حيث جمع بيانات شخصية لملايين الأمريكيين. ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية، فإن الهدف هو إنشاء قاعدة بيانات مركزية كبرى لتقليل الاحتيال وتحديد جميع الأفراد الذين يقيمون في البلاد بشكل غير قانوني.
يحذر المنتقدون من أن هذه الإجراءات تقود الولايات المتحدة نحو التحول إلى "دولة مراقبة"، حيث يصبح التحكم الشامل في حياة الأفراد طبيعة، مما يقوض الخصوصية والحريات المدنية الأساسية للمواطنين والمقيمين على حد سواء.