
في كلمات قليلة
جان لوك ميلانشون يستعد للانتخابات الرئاسية الفرنسية 2027، معتمداً على استراتيجيته التقليدية لترسيخ قاعدته والاستفادة من انقسام الأحزاب اليسارية الأخرى عبر "التصويت المفيد".
يستعد جان لوك ميلانشون، الزعيم السابق والحالي المحتمل لحزب "فرنسا الأبية" (LFI)، لخوض محاولته الرابعة للفوز بانتخابات الرئاسة الفرنسية المقررة عام 2027. رغم الجدل المستمر المحيط بشخصيته، يعتمد ميلانشون على استراتيجية أثبتت فعاليتها في السابق.
لا تزال خطته الانتخابية دون تغيير منذ حملته الأولى. تهدف الاستراتيجية في البداية إلى ترسيخ قاعدة دعم أساسية تمثل حوالي 10% من الناخبين. بمجرد تحقيق هذه الخطوة، يراهن ميلانشون على ضعف وتشرذم الأحزاب اليسارية الأخرى لإعادة تفعيل ما يعرف بـ "التصويت المفيد" قبل أسابيع أو حتى أيام قليلة من الجولة الأولى.
هذه الاستراتيجية سمحت لجان لوك ميلانشون بأن يصبح "الرجل الثالث" في انتخابات 2022 بحصوله على 21.95% من الأصوات، بعد أن كان قريبًا من هذه المرتبة في 2012 (11.10%) و2017 (19.58%).
السياسي السبعيني مقتنع بأن هذه المرة ستكون ناجحة، لكن بقية الأحزاب اليسارية تفضل عدم تصديقه، معتبرة أن هيمنته...