
في كلمات قليلة
نواب سابقون من الكتلة الرئاسية في فرنسا يعانون من صعوبة في إيجاد فرص عمل جديدة بعد خسارتهم مقاعدهم البرلمانية في الانتخابات الأخيرة. حوالي 70 نائباً سابقاً يواجهون هذا التحدي.
بعد هزيمة الكتلة الرئاسية التي يتزعمها إيمانويل ماكرون في الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، يواجه العديد من النواب السابقين صعوبة في العودة إلى الحياة المهنية والعثور على عمل جديد.
مساء يوم 9 يونيو، تم إنهاء مهام جميع النواب البالغ عددهم 577 نائباً في الدورة السادسة عشرة للجمعية الوطنية بشكل فوري. ورغم أن معظمهم تمكنوا من الفوز بمقاعدهم مجدداً، إلا أن 155 نائباً فقدوا مقاعدهم بشكل نهائي. كان هذا التأثير قاسياً بشكل خاص على كتلة ماكرون، التي فقدت حوالي 70 عضواً، ليصبح عددهم 99 نائباً فقط. هؤلاء النواب الذين خسروا مقاعدهم يجدون أنفسهم الآن بدون نشاط برلماني ويبحثون عن فرص عمل.
بالنسبة للكثيرين منهم، يمثل هذا تحدياً كبيراً. إحدى النواب السابقات من حزب "النهضة"، التي أمضت ولايتين في الجمعية الوطنية وانسحبت في الجولة الثانية في دائرة انتخابية لمنع فوز حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، وصفت الوضع قائلة إنها تفكر الآن في "ما بعد البرلمان". وأضافت بأسى: "لم أكتب سيرة ذاتية (CV) منذ فترة طويلة".
وتابعت النائبة السابقة أن "جميع الأبواب مغلقة في وجوهنا". خلال فترة عضويتها في البرلمان، عملت بشكل مكثف على قضايا السجون، وتحاول الآن الاستفادة من خبرتها في هذا المجال. هذا الوضع يوضح الصعوبات المفاجئة التي واجهها العديد من ممثلي الكتلة الرئاسية السابقة في فرنسا بعد نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة.