
في كلمات قليلة
فرنسا تدين بشدة الهجمات الإلكترونية الروسية وتعتبرها أنشطة مزعزعة للاستقرار.
أفاد تقرير صادر عن الوكالة الوطنية لأمن نظم المعلومات ومركز تنسيق أزمات الإنترنت، يوم الثلاثاء 29 أبريل، بأن فرنسا تعرضت لعدة هجمات إلكترونية، خاصة من قبل الاستخبارات العسكرية الروسية.
تدين باريس «بأشد العبارات» العديد من الهجمات الإلكترونية التي شنتها روسيا على أراضيها، وهي الأولى من نوعها بالنسبة لفرنسا.
وتندد باريس علنًا بـ «الأنشطة المزعزعة للاستقرار غير المقبولة وغير اللائقة بعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة».
وعلى وجه التحديد، تدين فرنسا استخدام أسلوب عمل هجومي روسي محدد بوضوح، يُعرف بالاسم الرمزي «APT28»، والذي تم استخدامه ضد دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأوكرانيا.
وهو يتكون على سبيل المثال من كسر كلمات المرور، والتحكم في صناديق البريد باستخدام الأدوات الطرفية الاستهلاكية مثل الخوادم أو جدران الحماية.
ووفقًا لفرنسا، فقد تم استهداف حوالي اثنتي عشرة شركة في السنوات الأربع الماضية، بما في ذلك الخدمات العامة والشركات الخاصة وحتى المنظمات الرياضية المرتبطة بدورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس.
وقد تم استخدام هذا الأسلوب بالفعل في عام 2015، ضد قناة TV5 Monde التلفزيونية، أو خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2017.
ووفقًا لباريس، فإن تسمية روسيا علنًا كمسؤولة تهدف إلى توقع هذه الهجمات بشكل أفضل، مع إحداث تأثير رادع.