في كلمات قليلة
حزب الإصلاح البريطاني، بزعامة نايجل فاراج، فاز في انتخابات برلمانية فرعية ضد حزب العمال الحاكم في إنجلترا. عقب الفوز، أعلن فاراج أن حزبه يمثل "المعارضة الحقيقية".
حققت حزب الإصلاح (Reform UK) بزعامة نايجل فاراج، الحزب المعروف بمواقفه المتشككة في الاتحاد الأوروبي، نجاحاً كبيراً الأسبوع الماضي بفوزه في عدة انتخابات برلمانية فرعية في بريطانيا. يعتبر هذا النصر بمثابة ضربة قوية لحزب العمال الحاكم، الذي يجد نفسه في وضع حرج بعد أقل من عام على وصوله إلى السلطة.
تعرض حزب العمال لهزيمة قاسية يوم الجمعة، حيث تمكن حزب الإصلاح، المصنف على اليمين المتطرف، من انتزاع دائرة رانكورن وهيلسبي الانتخابية في شمال غرب إنجلترا خلال انتخابات تشريعية فرعية. ففي يوليو الماضي، كان مرشح حزب العمال يتصدر بفارق 14 ألف صوت في هذه الدائرة الواقعة جنوب ليفربول. لكن يوم الجمعة، ارتفعت نسبة تصويت حزب الإصلاح بمقدار 17 نقطة مئوية في نفس الدائرة.
احتفل نايجل فاراج، المعروف أيضاً بلقب «السيد بريكست» وكان أول زعيم بريطاني يقود حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي قبل عشرين عاماً، بهذا الفوز يوم الجمعة قائلاً: «هذه لحظة عظيمة جداً جداً للحزب، وتثبت أننا أصبحنا الآن المعارضة الحقيقية (لحزب العمال)».
من الجدير بالذكر أن حزب الإصلاح، حتى بعد هذا الانتصار، لا يزال يمتلك ستة نواب فقط في مجلس العموم.
