
في كلمات قليلة
لوي ساركوزي، نجل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، أصدر كتاباً عن نابليون وتحدث عن آرائه السياسية، مؤكداً أنه أكثر ليبرالية من والده.
كشف لوي ساركوزي، نجل الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، عن آرائه السياسية وأعلن عن إطلاق كتابه الجديد. يتناول مقاله المفصل دراسات نابليون بونابرت المفضلة، وقد كُتب باللغة الإنجليزية في الأصل وسيصدر في فرنسا هذا الأسبوع.
على الرغم من أن لوي ساركوزي، الذي نشأ في الولايات المتحدة، شغوف بالتاريخ، إلا أن السياسة لا تتركه غير مبالٍ، بل على العكس تمامًا.
يتمتع لوي بشخصية قوية ومليئة بالطاقة والثقة بالنفس. يكتب عموداً في مجلة "فالور أكتويل" ويشارك في نقاش أسبوعي على قناة LCI التلفزيونية، المملوكة لعرابه وصديق والده المقرب. هذه الروابط قد تثير أحاديث حول المحسوبية.
بينما يتوقع الكثيرون دخوله عالم السياسة، يفضل لوي ساركوزي البدء بإصدار كتابه.
لماذا اختار كتاباً عن نابليون؟ على الرغم من كثرة المؤلفات حول الإمبراطور، وجد لوي ساركوزي زاوية فريدة: رحلة نابليون من شبابه حتى وفاته من خلال قراءاته. كان هذا المشروع جريئاً، لكن ساركوزي الابن، الذي لم يكمل الثلاثين عاماً بعد، يظهر سعة اطلاع مذهلة.
أما آراؤه السياسية، فقد تفاجئ الكثيرين. يقول بوضوح: "أنا أكثر ليبرالية وأقل تمسكاً بالدولة من والدي".