
في كلمات قليلة
اقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خفض ميزانية ناسا بمقدار 6 مليارات دولار. هذا الخفض الكبير يهدد بإلغاء مهمات فضائية أساسية، بما في ذلك إعادة عينات من المريخ ومهمات برنامج "أرتميس" القمري.
اقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تخفيضاً كبيراً وغير مسبوق في ميزانية وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا). قد يؤدي هذا الإجراء، في حال تنفيذه، إلى أكبر خفض في تمويل الوكالة على الإطلاق.
يشمل مقترح الميزانية المقدم من البيت الأبيض خفض تمويل ناسا بنحو الربع، أي ما يعادل 6 مليارات دولار. يمثل هذا الانخفاض نسبة 24.3% من الميزانية الحالية لوكالة الفضاء.
عبرت منظمة Planetary Society غير الربحية عن قلقها الشديد إزاء المقترح، واصفة إياه بأنه "أكبر خفض سنوي في نفقات ناسا في التاريخ الأمريكي". وتقدر المنظمة أن ميزانية العلوم في ناسا قد تتعرض لخفض بنسبة 47%، لتهبط من 7.5 مليار دولار إلى 3.9 مليار دولار.
سيؤدي هذا الخفض الكبير إلى إجبار ناسا على التخلي عن العديد من مهماتها الفضائية الحالية والمستقبلية. من بين المشاريع المهددة، توجد تعاونات دولية مهمة مع شركاء أوروبيين.
على وجه التحديد، يُقترح التخلي عن مهمة إعادة عينات من المريخ، على الرغم من أن المسبار Perseverance يجمع هذه العينات حالياً على سطح الكوكب الأحمر. كما قد يهدد هذا الخفض مشروع المحطة المدارية المستقبلية حول القمر، وهو عنصر أساسي في برنامج "أرتميس" الذي يهدف لإعادة البشر إلى القمر.