Other

هل تشعر غالبًا بالإرهاق بعد كل تفاعل مع شخص معين، وتجد نفسك تزن كل كلمة لتجنب انفجاره؟ قد تكون في مواجهة شخصية غير ناضجة عاطفيًا. هؤلاء الأفراد يمكن أن يستنزفوا طاقتك تمامًا، وقد يكون من الصعب التعرف عليهم. لمساعدتنا على رؤية الأمور بوضوح، كشفت الدكتورة جولي سميث، وهي طبيبة نفسية سريرية بريطانية، عن ثلاث علامات رئيسية تكشف هذا النوع من الشخصيات السامة.

"لست أنا، بل هم الآخرون"

في خزانة حمام لويس، خلف المرآة، لا توجد أدوات تجميل عادية، بل ترسانة طبية متكاملة. مقياس حرارة إلكتروني، جهاز لقياس ضغط الدم، ومقياس لتشبع الأكسجين، تجاورها مجموعة من أدوات سحب السموم وإزالة القراد، بالإضافة إلى كمامات FFP2. تقول هذه السيدة البالغة من العمر 41 عامًا، والتي تعيش في خوف دائم من المرض: «أقيس حرارتي يوميًا، وأفحص ضغطي عدة مرات في الأسبوع، وكذلك مستوى الأكسجين في دمي. أعرف كل علاماتي الحيوية عن ظهر قلب».

في أحد أيام يونيو 2023، كانت رافاييل* (40 عامًا) تنتظر بمفردها في غرفة معيشتها للذهاب لإحضار طفليها من المدرسة. كانت الأفعال الأخيرة لفنسنت تثير قلقها وتساؤلاتها. بعد أن حذف تعليقات الرجال من منشوراتها على إنستغرام وقام بتثبيت نظام تحديد المواقع على هاتفها الذكي، ما الذي سيكون قادرًا على فعله بعد ذلك؟ هل يتجسس على حساباتها الأخرى على وسائل التواصل الاجتماعي؟ هل يراقب بريدها الإلكتروني؟ هل يتفقد حساباتها المصرفية؟ كانت شكوكها تدور في حلقة مفرغة، وازدادت حدة منذ أن شاهدت بالصدفة فيلمًا وثائقيًا قبل بضعة أسابيع.

كثيراً ما نسمع عن "أزمة منتصف العمر"، ولكن ما معناها الحقيقي؟ يوضح علماء النفس أن الأمر لا يتعلق فقط بالتقدم في السن، بل بشعور عميق ومُقلق بأن الحياة قد مضت دون أن نعيشها حقًا. والمفارقة هي أن هذا الشعور غالبًا ما يداهم الأشخاص الذين يبدو أنهم يمتلكون كل شيء: مسيرة مهنية ناجحة، استقرار مادي، وعائلة. ومع ذلك، عند بلوغهم سن الخمسين، يجدون أنفسهم أمام مرآة يتساءلون: "هل هذا كل شيء؟ هل هذه هي الحياة التي أردتها حقًا؟".

قد يبدو خلط الملابس ومناشف الحمام في حلة الغسالة أمرًا عمليًا لتوفير الوقت والطاقة، ولكن هل هي فكرة جيدة حقًا؟ تجيب على هذا السؤال الدكتورة غايل غرويل، المتخصصة في علم الأحياء الدقيقة، محذرة من هذه الممارسة الشائعة.

السبب الرئيسي وراء عدم التوصية بخلط النوعين من المنسوجات يكمن في اختلاف درجة حرارة الغسيل المثالية لكل منهما. فمعظم الملابس (باستثناء الأقمشة الحساسة كالصوف) يمكن غسلها بفعالية عند درجة حرارة 30 أو 40 درجة مئوية. أما مناشف الحمام، فيجب تنظيفها عند 60 درجة مئوية لضمان القضاء على معظم البكتيريا والجراثيم العالقة بها.

مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، يصبح الحفاظ على ترطيب الجسم أولوية قصوى. لا يقتصر الأمر على شرب كميات كافية من الماء فحسب، بل يلعب النظام الغذائي دوراً حيوياً أيضاً، حيث يؤمن ما يصل إلى 30% من احتياجات الجسم اليومية من الماء. يقدم خبراء التغذية قائمة بخمسة أطعمة فائقة الترطيب يُنصح بإدراجها في وجباتك اليومية لمواجهة الحر الشديد.

تشكل البروتينات، إلى جانب الكربوهيدرات والدهون، أحد المغذيات الكبيرة الثلاثة الضرورية لضمان عمل أجسامنا على النحو الأمثل. وعندما يعاني الجسم من نقص في عنصر حيوي، فإنه يرسل إشارات لتنبيهنا. يقدم خبراء التغذية أبرز الأعراض التي قد تشير إلى أن نظامك الغذائي اليومي لا يحتوي على كمية كافية من البروتين.

البروتينات هي عناصر أساسية للخلايا، ولا غنى عنها لتجديدها، وكذلك لتجديد الشعر والأظافر والعضلات والعظام. كما أنها تلعب دورًا حاسمًا في النمو وتقوية جهاز المناعة. لذلك، من الأهمية بمكان ضمان الحصول على كمية كافية منها يوميًا.

هل يمكن أن تصبح المقبلات حليفًا لصحة أمعائنا؟ يقدم أطباء الجهاز الهضمي بدائل صحية للاستمتاع بوجبات خفيفة دون التنازل عن المتعة أو إلحاق الضرر بالميكروبيوم المعوي.

عادةً ما تكون المقبلات التقليدية، مثل النقانق ورقائق البطاطس والفول السوداني المملح، كارثية على صحة الأمعاء بسبب محتواها العالي من الملح والدهون والإضافات الصناعية. للحد من الأضرار والحفاظ على ميكروبيوم صحي، إليك سبع أفكار لمقبلات صحية:

هل تجد نفسك تبحث باستمرار عن وجبة خفيفة في منتصف النهار؟ قد لا يكون الحل في قوة الإرادة فقط، بل في محتوى طبقك. غالبًا ما تكون الرغبة المفاجئة في تناول السكريات أو الدهون ناتجة عن وجبات غير متوازنة أو عدم التخطيط المسبق لوجبات صغيرة صحية. يقترح خبراء التغذية قائمة من أربعة أطعمة لذيذة ومفيدة تساعد على كبح الشهية ومنع الأكل بين الوجبات.

يعتقد الكثيرون أن ضعف السمع هو قضية مرتبطة بالشيخوخة، لكن هذا تصور خاطئ. للحفاظ على حاسة السمع قوية بعد سن الستين، من الضروري تغيير بعض العادات السيئة قبل بلوغ الثلاثين من العمر. هذا ما يؤكده البروفيسور في علم الأعصاب، جان-لوك بويل.