
في كلمات قليلة
أوضح الكاردينال فرناندو فيلوني أن انتخاب البابا الجديد ليون الرابع عشر يرتكز على "الوفاء للتقليد والحساسية للواقع اليومي". وشارك انطباعاته حول بداية البابوية الجديدة.
تحدث الكاردينال فرناندو فيلوني، رجل الكنيسة الفاتيكاني المحترم وصاحب النفوذ، عن انتخاب رأس الكنيسة الكاثوليكية الجديد، البابا ليون الرابع عشر. الكاردينال المخضرم في الكرسي الرسولي، والذي كان له دور بارز في انتخاب البابا، شارك انطباعاته الأولية.
يُعد الكاردينال فيلوني، البالغ من العمر 79 عاماً، أحد الشخصيات البارزة في الفاتيكان. لقد شغل مناصب رفيعة للغاية، بما في ذلك منصب "النائب"، ورئاسة وزارة تبشير الشعوب المسؤولة عن الكنائس الكاثوليكية في الدول النامية، كما عمل سفيراً بابوياً في بلدان معقدة. يُذكر على نطاق واسع قراره بعدم مغادرة العراق خلال الحرب للبقاء مع السكان. هذا الكاردينال الإيطالي، الذي يحظى بالاحترام والتقدير، كان يُنظر إليه كمرشح محتمل لمنصب البابا ("بابابيل") في حال تعثر المجمع المغلق، وكان تأثيره واضحاً في انتخاب ليون الرابع عشر.
وفي شرحه لقرار المجمع المغلق، أكد الكاردينال فيلوني أن الاختيار ارتكز على مبدأين أساسيين: "الوفاء للتقليد والحساسية للواقع اليومي". وقال إن هذه الصفات هي التي حسمت تصويت الكرادلة لصالح البابا الجديد.
وتعليقاً على الخطوات الأولى للبابا ليون الرابع عشر بعد تنصيبه، أشار الكاردينال فيلوني إلى أهميتها، لكنه امتنع عن تقييم كامل، نظراً لأن البابوية لا تزال في بدايتها. أظهر البابا الجديد بالفعل عزمه على التعامل بفعالية مع تحديات العصر الحديث، بما في ذلك تأثير الذكاء الاصطناعي وقضايا الهجرة، وهو ما يتوافق مع "الحساسية" المذكورة تجاه المشكلات الراهنة في العالم.