التحقيق في هجمات السجون بفرنسا مستمر: 26 شخصاً رهن الاحتجاز

التحقيق في هجمات السجون بفرنسا مستمر: 26 شخصاً رهن الاحتجاز

في كلمات قليلة

تستمر السلطات الفرنسية في التحقيق واعتقال المتورطين في هجمات على السجون، يُعتقد أنها مرتبطة بتجارة المخدرات. لا يزال 26 شخصاً محتجزين على ذمة التحقيق.


باريس. تواصل السلطات الفرنسية تحقيقاتها المكثفة في سلسلة الهجمات التي استهدفت السجون وموظفيها في الأسابيع الأخيرة. تأتي هذه التحقيقات في إطار عملية واسعة النطاق بدأت يوم الاثنين الماضي وشملت أنحاء مختلفة من البلاد، تحت إشراف النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب (Pnat).

أفادت مصادر مطلعة أنه تم الإفراج عن شخصين كانا محتجزين في إطار التحقيقات مساء الأربعاء 30 أبريل. وبذلك، ينخفض عدد الأشخاص الذين لا يزالون رهن الاحتجاز على ذمة هذه القضية إلى 26 شخصاً.

يشير المحققون إلى أن هذه الهجمات كانت «مرتبطة بشكل واضح بتجارة المخدرات». وبحسب المعطيات الأولية، كان الهدف من هذه الهجمات هو ترهيب موظفي السجون لدفعهم للمطالبة من الحكومة بعدم تبني قانون جديد يستهدف مكافحة تهريب المخدرات.

تشمل قائمة المعتقلين أشخاصاً قاموا بتنفيذ الهجمات، وكثيراً ما يكونون قاصرين، بالإضافة إلى مدبرين رئيسيين قاموا بالتخطيط والتنظيم وتوفير التمويل اللازم لهذه الأعمال. كما تم اعتقال خمسة نزلاء في السجون يُعتقد أنهم كانوا يديرون ويوجهون هذه الأنشطة من داخل زنازينهم.

من بين السجون التي تعرضت للهجوم، تم ذكر سجن ليون-كوربا على وجه الخصوص.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.