بعد ثماني سنوات من البحث: قصة هشام الذي عثر على والده المدفون بصفته 'مجهول الهوية'

بعد ثماني سنوات من البحث: قصة هشام الذي عثر على والده المدفون بصفته 'مجهول الهوية'

في كلمات قليلة

عثر رجل يُدعى هشام على والده الذي دُفن بصفته مجهول الهوية بعد ثماني سنوات من البحث. يتناول الخبر عملية التعرف على الجثث مجهولة الهوية وأهمية بلاغات المفقودين.


كل عام، يتم دفن العديد من الأشخاص بصفة 'مجهول الهوية'. يساعد عمل الأطباء الشرعيين والجمعيات المتخصصة في استعادة جزء من هويتهم. ولكن لا شيء ممكن حقاً بدون بلاغ من أقارب المفقودين.

في قصة هشام، استمر البحث عن والده الذي كان يعاني من مرض الزهايمر لمدة ثماني سنوات كاملة. وبعد كل هذا الوقت، تمكن أخيراً من دفن والده بشكل لائق.

من هم هؤلاء الرجال والنساء الذين يتوفون دون تحديد هوياتهم؟ يمكن أن يكونوا أشخاصاً بلا مأوى أو مهاجرين. كيف تحاول السلطات تحديد هوياتهم؟ في معهد الطب الشرعي في باريس وحده، يتم فحص ما يقرب من 500 جثة مجهولة الهوية سنوياً.

يحاول الأطباء الشرعيون جعل الجثث 'تتحدث' للمساعدة في التعرف عليها. كل التفاصيل مهمة: بصمات الأصابع، الوشم، أو الندوب - أي علامات مميزة فريدة. يتم أيضاً فحص بعض الجثث باستخدام الماسح الضوئي للعثور على أدلة أخرى.

ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن هذه العمليات قد تستغرق سنوات. التحدي الأكبر هو أنه ما لم يتم الإبلاغ عن شخص مفقود وتقديم معلومات عنه للمقارنة، فإنه من الصعب جداً، إن لم يكن مستحيلاً، التعرف على الجثة، مهما توفرت معلومات عنها.

لذلك، فإن البلاغ في الوقت المناسب عن فقدان شخص من قبل أقاربه أو أصدقائه هو أمر حيوي في عملية البحث والتعرف على الهوية، ويمنح المفقودين فرصة ليعودوا إلى ذويهم، حتى بعد الوفاة.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.