
في كلمات قليلة
أثارت أنباء عن كون البابا الجديد ليون الرابع عشر مواطناً أمريكياً تساؤلات حول ما إذا كان سيُطلب منه دفع ضرائب لمصلحة الضرائب الأمريكية. هذه الحالة غير مسبوقة في تاريخ الفاتيكان، وتخلق معضلة قانونية.
لقد أثار انتخاب البابا الجديد ليون الرابع عشر، الذي تَبَيَّن أنه مواطن أمريكي، تساؤلاً غير مسبوق: هل سيُطلب من رأس الكنيسة الكاثوليكية دفع ضرائب أمريكية؟
من المعروف أن الولايات المتحدة من الدول القليلة في العالم التي تفرض ضريبة دخل على جميع مواطنيها، بما في ذلك أولئك الذين يقيمون في الخارج. تعمل مصلحة الضرائب الأمريكية (IRS) على تتبع الدخل والحسابات المصرفية لمواطنيها المقيمين بالخارج في جميع أنحاء العالم، حتى لو لم يعيشوا قط في الولايات المتحدة وحصلوا على الجنسية، على سبيل المثال، عن طريق حق الأرض (الولادة على الأراضي الأمريكية).
تاريخياً، لم يدفع باباوات الفاتيكان الضرائب لأي دولة. ومع ذلك، في حالة ليون الرابع عشر، تثير جنسيته الأمريكية هذا التقليد. لقد نشأت معضلة قانونية ومالية فريدة من نوعها: هل يمكن لمصلحة الضرائب الأمريكية أن تطالب رأس الكنيسة الكاثوليكية بتقديم إقرار ضريبي؟
يشكل هذا الوضع سابقة غير متوقعة ويثير نقاشاً واسعاً في الأوساط المتخصصة، حيث لم تُطرح مثل هذه الأسئلة من قبل بخصوص أي حبر أعظم.