حظر استخدام مياه الشرب على الآلاف من سكان الألزاس الأكثر ضعفاً بسبب التلوث بـ PFAS

حظر استخدام مياه الشرب على الآلاف من سكان الألزاس الأكثر ضعفاً بسبب التلوث بـ PFAS

في كلمات قليلة

تم حظر استخدام مياه الصنبور على حوالي 3000 من السكان الأكثر ضعفاً في سان لوي بالألزاس، فرنسا، بعد اكتشاف مستويات مرتفعة من ملوثات PFAS. يتجاوز تركيز هذه المواد "الأبدية" المعايير التنظيمية، مما دفع السلطات لاتخاذ هذا الإجراء الاحترازي لحماية الصحة العامة.


في إجراء احترازي هام، تم حظر استخدام مياه الصنبور على ما يقرب من 3000 من السكان الأكثر ضعفاً صحياً في منطقة سان لوي، جنوب الألزاس بفرنسا.

يأتي هذا القرار بسبب اكتشاف مستويات مرتفعة بشكل خاص من مواد PFAS (مواد البير والمُتعددة الفلورو ألكيل) في المياه الجوفية المحلية. غالباً ما توصف هذه المواد بأنها "ملوثات أبدية" بسبب استدامتها في البيئة والأجسام الحية.

وفقاً للمعلومات المتوفرة، تجاوزت مستويات PFAS في مياه المنطقة الحدود التنظيمية المسموح بها بمرتين إلى أربع مرات. الحظر على استهلاك مياه الشرب من الصنبور لا يشمل فقط الشرب المباشر، بل أيضاً استخدامها في تحضير الحليب الصناعي للرضع وغيرها من الاستخدامات الحساسة.

بالنسبة للسكان، وخاصة أولئك الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي أو حالات صحية أخرى، تسبب هذا الخبر في قلق كبير. عدم القدرة على استخدام مصدر مياه الشرب المعتاد يمثل تحدياً كبيراً ويثير تساؤلات حول جودة المياه بشكل عام في المنطقة. يعتبر تلوث المياه بمواد PFAS مشكلة خطيرة تواجه المنطقة، ويُعرف مصدر هذا التلوث.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.