ماكرون يناقش الاستفتاءات وقضايا غزة وأوكرانيا والإصلاحات الفرنسية في مقابلة تلفزيونية

ماكرون يناقش الاستفتاءات وقضايا غزة وأوكرانيا والإصلاحات الفرنسية في مقابلة تلفزيونية

في كلمات قليلة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إن حكومة إسرائيل ترتكب أفعالاً "غير مقبولة" في غزة، وأعلن عن検討لإجراء استفتاءات داخلية. كما تناول في مقابلته التلفزيونية قضايا الحرب في أوكرانيا وإصلاحات نظام التقاعد الفرنسية.


تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مطولاً في مقابلة تلفزيونية حول مجموعة من القضايا الداخلية والدولية الهامة. وأعلن خلال المقابلة أنه يدرس إمكانية استشارة الفرنسيين عبر الاستفتاء "في الأشهر القادمة".

تناول الرئيس الفرنسي الحرب في أوكرانيا وغزة، إصلاح نظام التقاعد، المالية العامة، بالإضافة إلى مشروع قانون إنهاء الحياة (القتل الرحيم). أوضح ماكرون أنه يريد "ألا يمنع نفسه من أي شيء" إذا تعطل قانون في البرلمان، مشيراً إلى أنه يمكن اللجوء إلى الاستفتاء في حال البطء أو العرقلة، دون تحديد مواضيع معينة للاستفتاءات المستقبلية، ولكنه استبعد إجراء استفتاء حول الهجرة مجدداً. تحدث عن احتمالية إجراء استفتاءات حول "الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية الكبرى".

فيما يتعلق بمشروع قانون إنهاء الحياة، أعرب ماكرون عن أمله في أن يتم التصويت عليه، واصفاً إياه بأنه "قانون إنسانية وأخوة". وأكد أنه إذا تعثر النقاش البرلماني حول هذا الموضوع، فإن الاستفتاء يمكن أن يكون وسيلة لتجاوز العرقلة وتمكين الفرنسيين من التعبير عن رأيهم.

بخصوص الحرب في أوكرانيا، قال ماكرون إنه يجب مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، لكن "لا نريد أن نشعل صراعاً عالمياً ثالثاً". وأضاف أن فرنسا تستعد لفرض عقوبات جديدة على روسيا بالتنسيق مع الولايات المتحدة. وعبر عن استعداده لمناقشة مستقبل الوضع مع فلاديمير بوتين "عندما يحين الوقت". كما أشار إلى عدم وجود إطار قانوني حالي لاستخدام الأصول الروسية المجمدة.

وفيما يخص الوضع في قطاع غزة، انتقد إيمانويل ماكرون بشدة حكومة بنيامين نتنياهو، قائلاً:

"ما تفعله حكومة بنيامين نتنياهو اليوم غير مقبول. (...) إنه عار."

شدد على أن المعركة منذ 7 أكتوبر 2023 تتمثل في تحرير جميع الرهائن ونزع سلاح حماس. كما أشار إلى أن الرئيس ترامب لديه "رافعة" في هذه القضية، وأكد أن مسألة مراجعة "اتفاقيات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مفتوحة".

على الصعيد الداخلي، رفض ماكرون بشكل قاطع تأميم شركة ArcelorMittal للصلب، معتبراً ذلك مضيعة للمليارات، ووعد بإنقاذ مواقع الشركة في دونكيرك وفوس-سور-مير من خلال سياسة أوروبية تحمي صناعة الصلب الفرنسية.

وفيما يتعلق بإصلاح نظام التقاعد، تمسك ماكرون بالإصلاح ورفض أي إلغاء له، مؤكداً أنه ضروري لإنقاذ النظام وسيوفر حوالي 17 مليار يورو بحلول عام 2028.

في مجال العدالة والأمن، أيد ماكرون توسيع صلاحيات الشرطة البلدية وتسريع بناء 10 آلاف مكان جديد في السجون. كما أبدى استعداده لاستئجار أماكن سجون في الخارج "إذا لزم الأمر" ومشاركة المحتجزين في تكاليف احتجازهم. ودعم إجراء نقاش برلماني سنوي حول قضايا الهجرة.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.