
في كلمات قليلة
وصفت المديرة العامة لمؤتمر COP30، آنا توني، تغير المناخ بأنه «حرب صامتة». ودعت أوروبا للحفاظ على ريادتها في السياسات المناخية قبل القمة في البرازيل التي تحتفل بمرور 10 سنوات على اتفاق باريس.
وصفت آنا توني، المديرة العامة لمؤتمر الأطراف الثلاثين المقبل لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP30)، المزمع عقده في البرازيل في نوفمبر المقبل، تغير المناخ بأنه «حرب صامتة تغزو بيوتنا»، محذرة من تداعياته.
في سياق دولي متوتر وقبل المؤتمر المناخي الهام الذي تستضيفه البرازيل ويصادف الذكرى العاشرة لاتفاق باريس، أكدت آنا توني، التي تشغل أيضاً منصب سكرتيرة المناخ والطاقة والبيئة في وزارة الخارجية البرازيلية، على أهمية التعاون متعدد الأطراف في مواجهة التحديات المناخية العالمية. ودعت الاتحاد الأوروبي بشدة إلى عدم التخلي عن دوره القيادي في العمل المناخي، رغم الضغوط الجيوسياسية.
خلال زيارتها لفرنسا، أعربت السيدة توني عن تقدير البرازيل لدور أوروبا الرائد تاريخياً في نقاشات المناخ ونزع الكربون. وأشارت إلى أن «اتفاق باريس وُلِد هنا»، معبرة عن أمل البرازيل القوي في استمرار أوروبا في لعب دور محرك، خصوصاً في تقديم مساهماتها المحددة وطنياً (NDCs) الجديدة في الموعد المحدد قبل COP30.
تأتي هذه الدعوة في وقت لم يعلن فيه الاتحاد الأوروبي بعد عن أهدافه المناخية المحدثة، وهي خطوة حيوية في إطار الالتزامات الدولية. تؤكد البرازيل، بصفتها الدولة المضيفة للمؤتمر، على ضرورة أن تُظهر جميع الدول خططاً طموحة للتخفيف من الانبعاثات والتكيف مع تغير المناخ، معتبرة ذلك أمراً حاسماً لنجاح COP30 وجهود مكافحة تغير المناخ عالمياً.