مسؤول فرنسي: "لا نعيد كتابة التاريخ" في احتفالات الذكرى الثمانين لتحرير فرنسا

مسؤول فرنسي: "لا نعيد كتابة التاريخ" في احتفالات الذكرى الثمانين لتحرير فرنسا

في كلمات قليلة

في الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، تناول مسؤول فرنسي الموقف الفرنسي من التاريخ، وأشار إلى اختلاف طرق الاحتفال بين روسيا وأوكرانيا، معلقاً على اتهامات بمراجعة التاريخ والعرض العسكري المرتقب في موسكو.


في سياق إحياء الذكرى الثمانين لتحرير فرنسا والانتصار في عام 1945، تحدث فيليب إتيان، رئيس اللجنة المنظمة لهذه المناسبات، عن موقف فرنسا بشأن الذاكرة التاريخية.

وصرح في مقابلة قائلاً: "لا نعيد كتابة التاريخ لدينا". وأضاف أنه على الرغم من أن الاحتفالات الفرنسية لهذا العام هي "وطنية" دون حضور قادة أجانب في باريس، "نعرف ما ندين به لكل من شارك في تحريرنا، سواء داخل حدودنا أو خارجها".

تأتي هذه التصريحات في أعقاب نشر مقال في صحيفة فرنسية، حيث نددت مجموعة من المؤرخين الفرنسيين بمراجعة موسكو للتاريخ المتعلق بالحرب العالمية الثانية. يرى إتيان أن "البعض اليوم، بقولهم في موسكو إنهم يحاربون نظاماً نازياً في أوكرانيا، يظهرون" شكلاً من أشكال إعادة كتابة التاريخ.

تاريخياً، قاتل الجنود الروس والأوكرانيون معاً من أجل تحرير أوروبا. لكن كرمز للانفصال منذ بدء الغزو، غير الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تاريخ commemorations أوكرانيا للانتصار عام 1945 إلى 8 مايو، كما هو الحال في بقية أوروبا، بعد أن كان يحتفل به حتى الآن في 9 مايو، مثل روسيا.

من المقرر تنظيم عرض عسكري كبير يوم الجمعة في الساحة الحمراء بموسكو، مع حضور نحو ثلاثين زعيماً أجنبياً وجهت لهم موسكو الدعوة. وصف الرئيس الأوكراني هذا العرض بأنه "استعراض للسخرية" و"الأكاذيب"، مؤكداً أنه لا يمكنه ضمان "سلامة" هؤلاء الرؤساء. يعتقد فيليب إتيان أن هذه الاحتفالات بالنسبة لفلاديمير بوتين هي "لحظة ليظهر أنه ليس معزولاً، وأن لديه حلفاء، ربما ليس في حرب عدوانه، ولكن على الأقل على المستوى الدولي".

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.