
في كلمات قليلة
نظمت موسكو عرضاً عسكرياً بمناسبة يوم النصر. الرئيس بوتين ألقى كلمة أشاد فيها بالجنود المشاركين في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وربط بين الصراع الحالي والحرب العالمية الثانية. حضر الاحتفال قادة من عدة دول.
احتفلت موسكو بالذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية) بعرض عسكري مهيب في الساحة الحمراء. شارك في الاحتفال الآلاف من العسكريين الروس والمحاربين القدامى، بالإضافة إلى رؤساء وممثلين من أكثر من عشرين دولة أجنبية.
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطابه، بـ«شجاعة» و«تصميم» الجنود الروس المشاركين في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. وأكد أن البلاد والمجتمع بأكمله يدعمون هؤلاء المشاركين، وكرر مرة أخرى الربط التاريخي بين الحرب العالمية الثانية والصراع الحالي في أوكرانيا، واصفاً روسيا بأنها «ستظل حاجزاً منيعاً ضد النازية، وروسيافوبيا، ومعاداة السامية».
حضر العرض عدد من قادة وممثلي الدول الصديقة والشريكة لروسيا، بما في ذلك الصين، البرازيل، كازاخستان، بيلاروسيا، فيتنام، أرمينيا، كوبا، وفنزويلا. كما حضر رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو ورئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش.
شهد العرض مرور نحو 11 ألف جندي روسي، من بينهم حوالي 1500 عسكري شاركوا في القتال بأوكرانيا. كما شاركت وحدات عسكرية من 13 دولة أجنبية، منها الصين، فيتنام، ميانمار، ومصر.
في السنوات الأخيرة، تستخدم السلطات الروسية ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية لتبرير عمليتها العسكرية في أوكرانيا، مشيرة إلى ضرورة «اجتثاث النازية». الحرب العالمية الثانية، التي تسببت في خسائر بشرية هائلة في الاتحاد السوفيتي، تمثل صدمة تاريخية عميقة ولا تزال تغذي الروح الوطنية في البلاد.