
في كلمات قليلة
يتناول الخبر أنشطة عصابة "دي زد مافيا" الخطيرة في فرنسا. يشتبه في تورطها في هجمات على السجون وعمليات قتل، مما يمثل تحديًا كبيرًا للدولة.
برزت منظمة إجرامية قوية تُعرف باسم "دي زد مافيا"، متخصصة في تهريب المخدرات، لتصبح في بؤرة اهتمام سلطات إنفاذ القانون الفرنسية. ويُشتبه في تورط أعضاء هذه العصابة في تنظيم هجمات جريئة على السجون الفرنسية وسلسلة من عمليات التصفية الدموية التي هزت مدينة مرسيليا في السنوات الأخيرة.
كشفت التحقيقات في هذه الحوادث أن "دي زد مافيا" تقف وراء هذه الأفعال والجرائم المرتبطة بها. وفي عملية واسعة النطاق خلال الأيام الماضية، تم اعتقال 30 شخصًا، وقد قُدم 21 منهم أمام القضاء.
في البداية، تولت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب التحقيق، مع افتراض وجود روابط متطرفة أو أجنبية. ومع ذلك، بعد الفحص الدقيق، لم يتم تأكيد هذه الفرضيات، وتمت إحالة القضية إلى الهيئة القضائية الوطنية لمكافحة الجريمة المنظمة (Junalco).
الأسلوب الإجرامي لعصابة "دي زد مافيا"، الذي اكتسب سمعة سيئة بسبب الصراعات الإجرامية العديدة التي لطخت شوارع مرسيليا بالدماء، يُلاحظ الآن في هجمات على مؤسسات الدولة، مما يشير إلى تحدٍ غير مسبوق تفرضه هذه الجماعة على السلطات.