في كلمات قليلة
حذر تقرير جديد صادر عن معهد فرنسي من نقاط الضعف الأوروبية في مواجهة روسيا، مؤكداً أن موسكو تتمتع بتفوق حاسم في الكتلة العسكرية والقوة النارية والقدرة على التعبئة.
سلط تقرير صادر عن معهد فرنسي بارز للبحوث الضوء على نقاط الضعف الحرجة التي تعاني منها أوروبا في حال نشوب صراع عسكري عالي الكثافة مع روسيا. ويدعو باحثون فرنسيون، من بينهم ديميتري مينيك وتاتيانا كاستويفا-جان، أوروبا إلى زيادة نفوذها وقوتها في مواجهة موسكو.
ويشير التقرير إلى أن روسيا تتمتع بـ «ميزة حاسمة» على القوات الأوروبية، على الرغم من أن الأخيرة قد تتفوق نوعياً في التدريب والقيادة والتكتيكات المشتركة. وتتركز هذه الميزة الروسية في ثلاثة جوانب رئيسية:
- الكتلة العسكرية وحجم القوات.
 - القوة النارية الهائلة.
 - القدرة على التعبئة الشاملة.
 
ويوضح الباحثون أن قوة روسيا تكمن في كونها نظاماً استبدادياً قادراً على تحمل صراع طويل الأمد وما يترتب عليه من خسائر بشرية ومادية جسيمة. وتعد القوات البرية والجوية الروسية هي نقطة القوة الرئيسية، حيث تتجاوز أعدادها تلك الموجودة لدى أوروبا.
كما نجحت موسكو، التي بدأت في تعبئة جزء من اقتصادها منذ عام 2022، في زيادة إنتاجها من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، مثل صواريخ "إسكندر" و"Kh-101". وتعتبر هذه الصواريخ ضرورية لتنفيذ ضربات عميقة، خاصة لاستهداف المنشآت الحيوية للطاقة والسكك الحديدية.